الصحافة _ الرباط
نشر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني تقريرا قدم فيه دلالات الموازنة العسكرية للولايات المتحدة لعام 2022 وتداعياتها على الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخاصة المغرب.
وأشارت بشكل لافت إلى أن “قانون إقرار الميزانية ينص على أنه لا يجوز استخدام أموال لدعم القوات المغربية من خلال التدريبات المتعددة الأطراف مع الولايات المتحدة حتى يقول البنتاغون إن الرباط “تلتزم بالسعي للحصول على حل سياسي مقبول لقضية الصحراء المغربية”.
الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع قبل أيام على قانون موازنة الدفاع السنوية الذي يمنح مبلغا ضخما يبلغ 778 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الأمنية والدفاعية للولايات المتحدة.
وتأتي موازنة الدفاع لعام 2022 بعد العام الذي شهد انسحاب الجيش الامريكي من أفغانستان، وإعلان بايدن وقف الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية التي تنفذها السعودية في اليمن، ونهاية المهمة القتالية في العراق.
وبالرغم من هذه التغييرات الكبيرة في موقف الجيش، فإن حجم الأموال المخصصة للبنتاغون ما يزال ضخما كعادته، بل زادت ميزانية هذا العام بنسبة 5 بالمائة عن سابقتها، وزادت بـ25 مليار دولار عما طلب بايدن أصلا في وقت سابق من هذا العام.
وتأتي ميزانية هذا العام مع استمرار إدارة بايدن في تحويل تركيزها نحو الصين، ما تزال الأموال المخصصة لمنطقة الشرق الأوسط مماثلة لميزانية العام الماضي.