الصحافة _ الرباط
في خطوة شجاعة، أقدم جندي مغربي على رمي علم الجبهة الإنفصالية “البوليساريو”، في وجه الإنفصاليين الذين حاولوا استفزاز الجنود المغاربة على مستوى الجدار الأمني على مقربة من المنطقة الحدودية الكركرات.
وكشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف؛ المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، أن عدد من الإنفصاليين أقدموا على محاولة “استفزاز الجنود المغاربة بشتى الوسائل، قبل أن يقدم أحدهم على وضع علم الجمهورية الوهمية على الجنود، ليحمله جندي مغربي ويرميه في وجوههم.
وحسب لـ”فورساتين”، فإن “كل المؤامرات لم تفلح، ولم تنزل القوات المغربية لمستوى البلطجية التي وجدت نفسها محرجة”، داعية الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق في الحادثة، محملة المسؤولية الكاملة لقيادة البوليساريو في “كل ما حدث ويحدث من عبث وفوضى”.
وتأتي هذه الخطوة بحسب مراقبين لتكشف أن جبهة البوليساريو الانفصالية سائرة في طريقتها الاستفزازية، إذ كيف يعقل أن يصل هؤلاء الأشخاص الى منطقة مهيريز العازلة ومن وفر لهم وسائل النقل، إن لم تكن الجبهة ومن يدعمها.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة نبهت في التقرير الاخير الى تجاوزات البوليساريو في شرق الجدار العازل من خلال انزال ترسانة أسلحة ثقيلة إضافة، الى مناورات بين الفينة والأخرى منها ارسال هؤلاء المتظاهرين امهيريز في عز الجائحة.