الصحافة _ وكالات
في الوقت الذي لا زال الغموض يكتنف موعد استئناف الرحلات الجوية بالمغرب، خرج موقع “باسبورت أنديكس” البريطاني بتوقعات مثيرة بشأن تاريخ عودة حركة الطيران الجوي بين البلدان، بعد رفع تدابير الحجر الصحي.
وفي تقرير مفصل، أفرج الموقع البريطاني عن توقعاته بعودة الحياة إلى المطارات المغربية واستئناف نشاط الملاحة الجوية بالمملكة خلال شهر يوليوز القادم، بعد مضي 3 أشهر على إغلاق سلطات البلاد المجال الجوي عقب تفشي الوباء.
وأفاد موقع “باسبورت أنديكس”، المتخصص في رصد قوة وجوازات السفر عبر العالم، بأن شهر يوليوز المقبل سيكون تاريخا فعليا لعودة النقل الجوي في المغرب، والذي سيرافقه عودة الحركة السياحية بالمملكة، وبدء استقبال السياح الأجانب.
وأشار التقرير إلى أن عودة الرحلات الجوية الدولية باتت تفرض على سلطات النقل الجوي بالمغرب الإفراج عن حركة الملاحة الجوية واستئناف رحلاتها، سيما بعد تكبد شركات الطيران الوطنية خسائر قياسية غير مسبوقة، على رأسها الخطوط الملكية المغربية.
ولفت تقرير الموقع إلى أن بلدان المغرب والدنمارك وبلجيكا والسويد وكندا والتايوان وأوكرانيا وإندونيسيا والهند وباكستان إفريقيا الجنوبية وإسرائيل وروسيا والأردن، من المرتقب أن تفتح مجالها الجوي للحركة السياحية بحر شهر يوليوز المقبل.
فيما تشير توقعات إلى أن دولا مثل فرنسا والبرازيل ومصر وإيران والعراق والسعودية وتونس، ستفتح أجوائها في شهر غشت المقبل.
وحسب ذات المصدر، فإن مجموعة من الدول الأوروبية مثل إيطاليا وفرنسا وألمانيا تعتزم فتح أجوائها في وجه المسافرين من دول الاتحاد ابتداء من منتصف شهر يونيو الجاري، مع تطبيق بعض التدابير الاحترازية، إذ تتجه فرنسا لفرض العزل الصحي لمدة أسبوعين على عينة من المسافرين القادمين من وجهات معينة.
وكانت مديرية الطيران المدني بالمملكة قد حددت تاريخ 15 يونيو كتاريخ جديد لاستئناف الرحلات التجارية الجوية، بعد أن كانت المديرية قد حددت في وقت سابق 31 ماي الجاري لاستئناف الرحلات الجوية بالمغرب.
غير أن قرار الحكومة تمديد حالة الطوارئ الصحية إلى غاية 10 من يونيو المقبل فرض على سلطات النقل الجوي بالمغرب تمديد تاريخ استئناف الرحلات الجوية التجارية من 31 ماي الجاري إلى 15 من شهر يونيو القادم.
وتشير ذات المعطيات إلى أن التاريخ المحدد في 15 يونيو من الشهر المقبل يبقى تاريخا افتراضيا من أجل برمجة الأنظمة المعلوماتية لحركة الطيران الجوية، وتفادي حدوث بعض المشاكل التقنية، في الوقت الذي يبقى قرار إعادة فتح الحدود واستئناف الرحلات في يد الحكومة.