موجة حر تلتهم نصف محصول الأفوكادو بالمغرب وخسائر تناهز 80 ألف طن

16 أغسطس 2025
موجة حر تلتهم نصف محصول الأفوكادو بالمغرب وخسائر تناهز 80 ألف طن

الصحافة _ كندا

تكبد قطاع الأفوكادو بالمغرب خسائر غير مسبوقة بعد موجة حر استمرت ثلاثة أيام أواخر يونيو الماضي، أدت إلى فقدان ما يقارب نصف الإنتاج المتوقع، أي حوالي 80 ألف طن، وفق ما أعلنت عنه جمعية الأفوكادو المغربية عبر منصة “فريش بلازا”.

ورغم هذه الضربة المناخية، أكد رئيس الجمعية عبد الله اليملاحي أن تنوع مناطق الإنتاج وانتشار المزارع على نطاق واسع سيحول دون حدوث نقص حاد، مشددًا على أن المساحات المزروعة بالأفوكادو توسعت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، وأن حقولاً جديدة دخلت مرحلة الإنتاج هذا الموسم، مما سيساهم في تعويض الخسائر.

وأشار اليملاحي إلى أن بعض المزارعين قد يلجؤون لتأخير الجني بغرض الاستفادة من أسعار أفضل في الأسواق الدولية، حيث تبدأ الحملة عادة في شهر نونبر بأسعار مرتفعة قبل أن تنخفض تدريجيًا. لكنه أوضح أن هذا السلوك يظل ظرفيًا ولا يهدد تدفق المنتوج إلى الأسواق.

من جانب آخر، يتوقع المهنيون أن تؤدي هذه الخسائر إلى ارتفاع طفيف في الأسعار، إلا أن ارتباط السوق المغربية بالتقلبات الدولية يظل العامل الحاسم في تحديد مستوى الأثمنة.

ويأتي هذا الوضع في وقت يواجه فيه المغرب انتقادات متزايدة بسبب أزمة المياه المستمرة، إذ تُتهم بعض الزراعات التصديرية، مثل الأفوكادو، بالاستهلاك المفرط للموارد المائية، ما يطرح إشكاليات بيئية واقتصادية في آن واحد.

ورغم هذه التحديات، يعوّل الفاعلون على اتساع المساحات المزروعة وتوزيعها الجغرافي المتنوع للحفاظ على حضور المغرب كأحد أبرز المصدّرين للأفوكادو في السوق العالمية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق