الصحافة _ وكالات
كشفت صحف فرنسية، أن رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون يعتزم اصطحاب الحاخام الأكبر لفرنسا حاييم كورسي في زيارته المرتقبة للجزائر يوم الخميس المقبل.
ويرافق ماكرون في زيارته إلى الجزائر، كل من وزيرة الخارجية كاترين كولونا ووزراء قطاعات اقتصادية بالإضافة إلى شخصيات دينية بارزة مثل عميد مسجد باريس ذي الأصول الجزائرية شمس الدين حفيز والحاخام الأكبر لفرنسا حاييم كورسيا، الذي تساءل متتبعون للسياسة الدولية مبررات حضوره في زيارة كهذه.
ويعد الحاخام الأكبر لفرنسا حاييم كورسي من أصول جزائرية، حيث ينحدر والده من وهران وأمه من تلمسان بالجزائر، حيث أثار متتبعون تذكر فرنسا المفاجئ لأصول “كورسي” الجزائرية وهي التي كانت تعتبره فرنسيا خالصا.
وتعد زيارة ماكرون الأولى من نوعها بعد إعادة انتخابه رئيسا لفرنسا، وذلك بعد قطيعة بينه وبين الجزائر بسبب تصريحاته التي وصف فيها عبد المجيد تبون بأنه “رهينة نظام سياسي عسكري متهالك”.
وتأتي زيارة ماكرون إلى الجزائر في ظل أزمة صامتة بين فرنسا والمغرب، اندلعت شرارتها حسب محللين بسبب ملفي التأشيرات والتجسس.
وما يبرز حقيقة هذه “الأزمة الصامتة”، هو اختيار الرئيس الفرنسي الجزائر كوجهة أولى في زيارته الرسمية للدول المغاربية بعد انتخابه رئيسا لفرنسا لولاية ثانية بعدما كانت الرباط أول وجهة له خلال انتخابه في 2017.
هذا، وأشار الإعلام الفرنسي إلى أن زيارة ماكرون إلى الجزائر، لها “تأثيراتها المحتملة على العلاقات الفرنسية الجزائرية، ولا سيما فيما يتعلق بملف الطاقة الذي يعد حيويا لفرنسا، وأيضا الملف الأمني في ليبيا ومنطقة الساحل الأفريقي”.
المصدر: العمق