الصحافة _ لمياء أكني
استنفرت السلطات الأمنية عناصرها في مدينة سلا، نهاية الأسبوع الماضي، بسبب “سرقة” كلب، تعود ملكيته للمسمى عمر زعيتر، صديق الملك محمد السادس.
وجرى استدعاء وحدات أمنية مختلفة، بينها عناصر الشرطة العلمية والتقنية، إلى منطقة مارينا سلا، للبحث عن الكلب المفقود، وذلك بتنسيق مع مصالح ولاية أمن الرباط، كانت تشتغل بنظام الديمومة، التي تفرق أفرادها بين مجموعة الأحياء، مستعينين بمحتويات كاميرات “مارينا” بحثا عن السارق، وتوجه فريق أمني في بداية الأمر إلى حي بطانة، مستعينا بكلاب بوليسية مدربة أخرى، كما توجهت مجموعة أمنية إلى دروب أخرى، رافقها أفراد من الشرطة العلمية والتقنية، بحثا عن الكلب “الألماني”، الذي يملكه عمر أبو زعيتر.
ودفع الحادث مسؤولين أمنيين كبار للنزول إلى مسرح الحادث، تزامنا مع عطلة نهاية الأسبوع، وبعد ساعتين من البحث الميداني والتقني، عثر أفراد التدخل الأمني على الكلب المسروق، بأحد منازل المدينة العتيقة، واقتيد الشاب الذي اتهم بالسرقة إلى مقر الديمومة بالمنطقة الأمنية الرابعة، حيث خضع للتحقيق الأمني.
وأفاد أفرادٌ من جيران الشاب الذين عاشوا حالة من الرعب نهاية الأسبوع المنصرم، في تصريحات صحفية أن هذا الأخير لم يسرق الكلب، بل كان الكلب يتعقبه خلال عودته للمنزل إلى أن فوجئ به خلفه، فأعاده إلى “مارينا سلا”، وطلب من أحد عناصر الحراسة الخاصة أن يطلعه على صاحب الكلب في حال ظهوره.
وكشف الجيلالي أرناج، الذي قدم نفسه كمسؤول للتواصل، أن عمر زعيتر، تنازل عن متابعة شاب سرق كلبه الذي كان وقتها خارج إقامته، ورفض متابعة الشاب رغم ثبوت فعل السرقة في حقه، وفق التصريح الذي أدلى به لبعض المواقع الإلكترونية، الذي أورد فيه أن عمر زعيتر منح الشاب قدرا من المال كبادرة إنسانية منه، خصوصا أنه شاب في مقتبل العمر، ناصحا إياه بالابتعاد عن أفعال السرقة.
شكون هوما هاد الإخوة أبوزعير الذين ابتُليَ بهم الشعب المغربي. وْلي كايديرو رياضة مامعروفاش وكايتزايدو علينا بالملكية والوطنية لي كلنا متساويين فيها وفدرجة واحدة. هادو ماقدمو حتى خدملا للبلاد.. والمغاربة ماعارفينش حتى الرياضة اللي كيديروها..
شكون هاد الاخوة ابو زعيتر منين خرجو لينا هاد الخوت لي خاصهم يبعدو على الملك والشعب.. وردونا ضحكة فالعالم. راه هاد الشي ماشي فصالح البلاد وماشي فصالح الملك آعباد الله.