الصحافة _ الرباط
أفادت المنظمة السويسرية غير الحكومية “تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية”، أن الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى عيد العرش، يعد “دعوة مخلصة ومتجددة لقادة الجزائر للمشاركة في بناء مستقبل هادئ، يتجاوز العقبات التي تعيق التكامل والتعاون الذي تتطلع إليه شعوب المنطقة”.
وأبرزت المنظمة في بلاغ لها أن خطاب الملك محمد السادس “دليل جديد على التزام المغرب الواضح بتوفير جميع الظروف اللازمة في إطار الحوار والتشاور، بهدف مصالحة تاريخية تتيح الاستفادة من مؤهلات البلدين لإقامة منطقة مشتركة للأمن والتكامل والتعاون”.
كما نوهت بـ “رسالة السلام التي يحملها الخطاب وتجسيده لبعد نظر الملك وتشبته بالحوار والسلام”، معربة عن أملها في “رؤية البلدين ينتهزان هذه الفرصة لوضع حد للركود في العلاقات الثنائية وتدشين عهد جديد بآفاق جديدة من حيث التقدم والتنمية في المنطقة المغاربية”.
وفي سياق آخر أشادت المنظمة بـ”الجهود المبذولة بقيادة الملك للسير قدما بالمغرب على درب التقدم والازدهار والتنمية والاستقرار”، مشيرة إلى ما حققه المغرب في مكافحة وباء فيروس كوفيد -19 من خلال التدبير الإستباقي، بتوجيهات الملك محمد السادس، للتخفيف من التداعيات الإجتماعية والإقتصادية للوباء، وكذا إرساء أسس إنتعاش واعد”.