الصحافة _ الرباط
يبدو أن الوضع الوبائي في العالم يتجه نحو مزيد من التعقيد خلال الأيام القادمة، حيث حملت منظمة الصحة العالمية أخبارا سيئة بشأن فيروس كورونا المستجد.
ففي غمرة تفاؤل الكثيرين من توصل المختبرات العالمية إلى لقاح ناجع للفيروس، أعلنت المنظمة عن تسجيل زيادة قياسية في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في العالم بلغت 284196 حالة في 24 ساعة.
وزاد عدد الوفيات 9753 حالة، وهي أكبر زيادة يومية منذ تسجيل زيادة قياسية بلغت 9797 حالة يوم 30 أبريل.
وكان العدد القياسي السابق، الذي سجلته منظمة الصحة العالمية في حالات الإصابة الجديدة 259848 حالة في 18 يوليو.
ويبلغ متوسط عدد حالات الوفاة اليومي 5000 حالة في يوليو حتى الآن ارتفاعا من 4600 حالة في يونيو.
وسجلت منظمة الصحة العالمية 69641 حالة جديدة في الولايات المتحدة و67860 في البرازيل و49310 حالات في الهند و131044 حالات في جنوب أفريقيا.
وكانت أكبر زيادة في الوفيات الجديدة مسجلة في بيرو، إذ أودى المرض بحياة 3876 شخصا هناك، بينما بلغ عدد الوفيات الجديدة في البرازيل 1284 شخصا و1074 في الولايات المتحدة و790 في المكسيك و740 في الهند.
وراجعت بيرو مؤخرا البيانات الخاصة بمرض كوفيد-19 وزادت في يوم واحد حصيلة الوفيات بواقع ثلاثة آلاف ليتخطى الإجمالي 17 ألفا.
وأصبحت الهند في 17 يوليو ثالث دولة في العالم تسجل أكثر من مليون حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد بعد الولايات المتحدة والبرازيل.
ويقول خبراء في الأمراض الوبائية إن الهند لا يزال أمامها على الأرجح عدة أشهر قبل الوصول إلى ذروة تفشي المرض.
وتجاوز عدد الحالات في البرازيل 2 مليون إصابة في 16 يوليو، حيث تضاعف في أقل من شهر مع تسجيل البلاد ما يقرب من 40 ألف حالة جديدة يوميا.
وتسبب تضارب الإجراءات التي تتخذها الولايات والمدن المختلفة في البرازيل في إضعاف مكافحة المرض في غياب سياسة منسقة ومحكمة من الحكومة الاتحادية.
كما حاولت الولايات المتحدة، التي تتصدر الإصابات في العالم بعدد يزيد على 4 ملايين، مكافحة انتشار المرض على مستوى الولايات والمناطق المحلية وهو ما لم يحقق أيضا سوى نجاح محدود.