الصحافة _ الرباط
عبرت أربع نقابات بالقنيطرة عن احتجاجها على مندوب الصحة بالقنيطرة بعد أن أصدر مذكرة تمنع الموظفين من التواصل المباشر معه.
واعتبرت نقابات الصحة التابعة لكل من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والفيدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في رسالة مفتوحة موجهة لوزير الصحة وعامل القنيطرة، أن المندوب الاقليمي أغلق بابه في وجه الموظفين، وهو المفروض فيه ان يقود خلية الازمة وبتنسيق تدخلاتها وقيادة التخطيط الميداني لتنزيل المخطط الوطني للرصد والتتبع والحد من انتشار كورونا.
وكشفت الرسالة المفتوحة ان المندوب الاقيمي لم يكلف نفسه عناء التواصل مع الشغيلة وتنويرها بالمستجدات واختار التكوقع داخل مكتبه المكيف منذ بداية الازمة، كما أنه لم يحضر مع عامل القنيطرة لرفع الحجر على حي بأكمله وذلك في التفاتة انسانية بمدلول كبير، ولم يؤازر موظفي مركز صحي ولم يستقبلهم بعد ما كشفت التحاليل المخبرية خلوهم من المرض، ما شكل نقطة احباط في نفوس وعزيمة موظفي الصحة بالاقليم.
وفي الوقت الذي اعتزت فيه النقابات بالقرارات الحكومية التي نهجتها وزارة الصحة والسلطات باعتمادها مقاربة تواصلية منفتحة على المهنيين والمواطنين على حد سواء من اجل طمانة الراي العام والخاص ، احتجت على مندوب الصحة بسبب اختياره لما وصفته ب “سياسة الاذان الصماء والباب المغلق”.