الصحافة _ وكالات
تجمع علاقة استثنائية الملك محمد السادس مع فنانين أجانب، ينالون فرصة التعرف عليه عن قرب، والاستفادة من عطفه، وكسب مكانة اعتبارية في المملكة المغربية.
تختلف طبيعة الصداقة التي تجمع الفنانين الأجانب بالملك محمد السادس، مع اختلاف الفنان، وفي هذا التقرير، يسلط الضوء على علاقة عاهل البلاد بنجوم الفن غير المغاربة.
التوشيح
أبرز ما يمكن أن نبدأ به، هو توشيح الملك محمد السادس، لفنانين أجانب، بأوسمة ملكية، توضح المكانة التي يحظى بها صاحب الوسام في المغرب ولدى قائده.
ووشح الملك في مناسبات مختلفة فنانين أجانب، بحيث نال الوسام العلوي من درجة قائد، كل من هاني شاكر فنان مطرب من جمهورية مصر العربية، وحسين الجسمي فنان مطرب من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومصعب العنزي شاعر ومنتج فني من دولة الكويت.
الجنسية
أمر الملك محمد السادس، منح فنانين أجانب الجنسية المغربية، لعلاقتهم بالمملكة، وتعبيرهم عن حبهم لها بشكل دائم، إلى جانب المكانة التي يحظون بها من طرف الملك.
أبرز الفنانين الأجانب الذين نالوا الجنسية المغربية بظهير شريف، مغني الراي الجزائري الشاب خالد، ومواطنه وزميله في غناء الراي، الشاب فضيل.
مكانة خاصة
ينال فنانون أجانب مكانة خاصة لدى الملك محمد السادس، من بينهم الفنان اللبناني رامي عياش، الذي كشف أن الملك محمد السادس اتصل به شخصيا للاطمئنان عليه وعلى أسرته بعد انفجار مرفأ بيروت.
الفنان الغونغولي ميتر جيمس، بدوره تجمعه علاقة إنسانية بالملك محمد السادس شخصيا، وظهر معه أكثر من مرة في صور أثناء حلوله ضيفا بالقصر الملكي.
واستقبل الملك محمد السادس كذلك، “دي جي سناك” الموسيقى الفرنسي ذا الأصول الجزائرية، الذي زار القصر الملكي بعدما وجهت له الدعوة أثناء زيارته للمغرب للمشاركة في مهرجان موازين.
ويعتبر مغني الراي الشاب خالد، كذلك من بين الفنانين الذين استقبلهم القصر الملكي، لزيارة الملك محمد السادس أكثر من مرة.
المصدر: اليوم 24