الصحافة _ العيون
وصل إلى علم جريدة الصحافة الإلكترونية نبأ اغتيال سائقين مغربيين وجرح ثالث على إثر إطلاق نار مكثف من مجموعة مسلحة داخل التراب المالي، ثم لاذو بالفرار مباشرة بعد تنفيذ العملية، دون سرقة أية أغراض من داخل مقصورات القيادة ولا من المقطورات.
وبعد البلاغ الأول الذي أصدره المرصد الوطني للنقل وحقوق السائق المهني، والذي تطرق فيه للمخاطر وعمليات السرقة التي يتعرض لها سائقو النقل الدولي اتجاه جنوب الصحراء خرج رئيس المرصد بجهة طنجة تطوان الحسيمة السيد رضا الحسناوي في بث مباشر على صفحته مباشرة بعد إجرائه اتصالات هاتفية مع عدد من السائقين المتواجدون بمكان الجريمة، ليرجح فرضية أن تكون العملية عملا إرهابيا وليس بهدف السرقة، ثم أضاف، بأن المجرمون اختياروا وقت تنفيذها بدقة متناهية ليتوافق مع 11 شتنبر من جهة، ومن جهة أخرى أن المغرب يعيش فترة الانتخابات ولم تتشكل بعد فيه حكومة لحدود توقيت تنفيذ العملية…
وقال في تصريح له لجريدة الصحافة الإلكترونية “إن من وجهة نظري أن العملية من ورائها جهة تكن عداء للمملكة المغربية الهدف منها بث الرعب في نفوس مهنيي نقل البضائع ليتوقفوا عن عمليات نقل البضائع المتجهة لدول جنوب الصحراء.