الصٌَحافة _ سعيد بلخريبشيا
وضع الحسن صدقي، عامل إقليم سيدي إفني، مصداقية جامعة إبن زهر بأكادير على المحك، وذلك إثر إقدامه على طلب مناقشة رسالة الدكتوراه في موضوع التنمية البشرية، معتمداً فيها على عمل محاضر اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بإقليمي آسا الزاك وسيدي إفني.
وكشف مصدر موثوق لجريدة “الصٌَحافة” الإلكترونية، أنٌَ موضوع رسالة دكتوراه العامل الحسن صدقي، هو عصارة عمل موظفين بسطاء بعمالة آسا الزاك حيث كان عاملاً لمدة طويلة، وكذلك عصارة عمل موظفي عمالة إقليم سيدي إفني حيث يشغل منصب عامل الإقليم.
وحسب نفس المصدر، فإن الأستاذ المشرف على أطروحة دكتوراه العامل الحسن صدقي، له مكتب دراسات استفاد من جميع الدراسات التي نفذت بإقليم آس الزاك حيث كان الحسن صدقي عاملا على الإقليم، وبعد تعيينه بإقليم سيدي إفني خلال السنة الماضية.
وأورد المصدر نفسه، أن نفس مكتب الدراسات الذي يديره الأستاذ المشرف على رسالة دكتوراه العامل الحسن صدقي، أصبح يستفيد من كل صفقات الدراسات بإقليم سيدي إفني، متسائلاً: “أية مصداقية لجامعة إبن زهر إن منحت شهادة الدكتورة لهذا العامل؟. أم أن المناصب تعلو فوق مصداقية التحصيل العلمي”.