الصٌَحافة _ الرباط
كشف برلمانيون من الأصالة والمعاصرة، فضيحة ضياع أزيد من 200 مليار خلال سنتين مخصصة لإنشاء محطة “موكادور السياحية باقليم الصويرة على مساحة 600 هكتار.
وتبخرت ملايير ضختها الدولة لتجهيز 320 هكتارا من المساحة الإجمالية دون أن تتم محاسبة مسؤولي الشركة الذين أخلوا بالتزاماتهم.
وأفاد المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد الإله المهاجري، في جلسة مساءلة أعضاء الحكومة ومراقبتهم بمجلس المستشارين، يوم الثلاثاء المنصرم، إنه استغرب كثيرا لتخلف الحكومة عن ملاحقة الذين وضعت تحت تصرفهم أموال الشعب وضاعت دون إنجاز المشروع السياحي الضخم.
وعاب المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد الإله المهاجري، مجددا عدم التدخل الحكومي لمعالجة هذا الوضع، مع العلم أن مدينة الصويرة تعتمد في اقتصادها المحلي على 3 موارد: السياحة، الصيد البحري مع ما يشهده من تقلبات مناخية مؤثرة سلبا، والصناعة التقليدية، وهي قطاعات تشهد تدهورا مستمرا ولا أثر يذكر لأي منجزات حكومية على مستواها في الفترة الراهنــــة، داعيا في الأخير إلى ضرورة قيام الحكومة بتدابير عاجلة من شأنها إعادة الاعتبار وتطوير قطاع السياحة على وجه الخصوص بإقليم الصويرة خدمة للساكنة وتوفيرا لفرص الشغل.