مشاهد بشعة من جرائم “البوليساريو” في مخيمات تندوف!

10 ديسمبر 2021
مشاهد بشعة من جرائم “البوليساريو” في مخيمات تندوف!

الصحافة _ الرباط

بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان، يروي بعض الناشطين الحقوقيين حجم اضطهاد حقوق الانسان الذي يقع في حق المحتجزين بمخيمات تندوف، من قبل عصابة البوليساريو.
وعدد مصطفى سلمى، القيادي السابق في جبهة البوليساريو، الذي تخلف عن الفكر الانفصالي، وأصبح مساندا لمقترح المغرب القاضي بالحكم الذاتي الموسع، حجم انتهاكات حقوق الانسان التي مارسها قادة البوليساريو ضد عدد من الناشطين بالمخيمات الذين يعارضون قرارات ومواقف قادة الجبهة.
ولفت إلى أنه من بين هذه الانتهاكات، أنه في مطلع 2009 اختفى اول من حُمِّل عنوانا لحقوق الانسان في المخيمات، الدكتور الخليل أحمد، والذي ما زال مصيره مجهولا منذ اختطافه و سجنه في العاصمة الجزائر سنة 2009. و من وقتها لا تعلم عائلته عنه شيئا رغم مرور قرابة 13 سنة على اختفائه.
وأضاف أنه في نهاية 2010 تم اختطافه، أي اختطاف مصطفى سلمى، واخفائه قسرا بسبب تصريح صحفي أعلن فيه عن وجاهة الحكم الذاتي ودعمه كحل لنزاع الصحراء، وبعد 71 يوما تم إبعاده إلى موريتانيا حيث ما زال يعيش في المنفى.
وتابع أنه في 2014 تم اختطاف واعتقال الشاب امربيه احمد محمود، بعد أن ظهر في شريط فيديو يعلن عن تأسيس جمعية حقوقية توثق انتهاكات حقوق الانسان بالمخيمات.
ومضى قائلا “في صيف 2019 اختطاف و اعتقال أشهر ثلاث مدونين في المخيمات (بوزيد، زيدان و الفاظل) و حبسهم لمدة ستة أشهر، وتهديدهم بالملاحقة بعد الافراج عنهم ما إضطرهم إلى مغادرة المخيمات”.
وقال مصطفى سلمى إنه “ما زالت خيامنا المشيدة فوق تراب مكة الثوار منذ نصف قرن، خارج الرادار يمنع فيها الكلام على الافراد و لا يسمح فيها بالتجمع و تأسيس الجمعيات و الاحزاب. و يجبر فيها الرجال على القتال”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق