الصحافة _ وكالات
انتقادات واسعة تطال ماريا أنطونيا تروخيو، مستشارة شؤون التعليم بسفارة إسبانيا في المغرب، بعد أن تقدم أساتذة إسبان يشتغلون في البعثات والمراكز الإسبانية في المغرب بشكاوى عديدة ضد هذه المسؤولة.
ويوجد في المغرب حوالي 360 مدرسًا إسبانيًا، و11 مركزا تعليميا بحسب وكالة الأنباء الإسبانية “ايفي”، الأساتذة ومديري المراكز التعليمية ينتقدون سياسة ماريا أنطونيا في مجال التعليم وهي وزيرة الإسكان السابقة بحكومة ثاباطيرو.
ودعا مجلس خاص بالموظفين الإسبان في المغرب إلى إقالة المسؤولة من منصبها، في مراسلة موجهة إلى المدير العام للتخطيط والإدارة التربوية، في 19 يناير.
وأوضح المجلس أن “شعور الأغلبية لمدرسي اللغة الإسبانية” يعبر عن “عدم ارتياحهم للطريقة التي تدير بها المسؤولة للمراكز التعليمية الإسبانية في المغرب”،
وانتقد ” عدم تواصلها مع هيأة التدريس ومديري المراكز التعليمية”، و”عدم تفاعلها مع مطالبهم ومراسلتهم”.
وانتقد المصدر نفسه بشدة في المراسلة نفسها، ” التغييرات التي تم إجراؤها في صفوف أعضاء هيئة التدريس، وترحيلهم بناء على قرارات الوزيرة السابقة”، مما أدى إلى “تدهور التعليم في المراكز الإسبانية في المغرب”، والتي يقدر عددها بـ”أحد عشر مركزًا تعليميًا”.
هذا الوضع دفع جمعية أمهات وآباء طلاب المدرسة الإسبانية بالرباط (AMPACER) إلى المطالبة بتغطية خصاص المدرسين الإسبان في المراكز أو تعيين مدرسين المحليين في المغرب لسد هذا الخصاص.
المصدر: اليوم 24