الصحافة _ الرباط
استمرارا للجهود المبذولة من طرف فرق الإنقاذ لانتشال الطفل ريان العالق في بئر عميقة في تمروت إقليم شفشاون، أكد مسؤول من السلطات المحلية أن عملية الإنقاذ وصلت مرحلة “حساسة” نظرا لمخاطر انجراف التربة.
وقال المسؤول في تصريحات صحافية، اليوم الجمعة (5 فبراير)، إن أشغال حفر نفق مواز للبئر بلغت عمق 30 متراً، ويسعى المنقذون للنفاذ من هذا النفق لإنقاذ الطفل ريان العالق في بئر جافة عمقها 32 متراً.
وأضاف المتحدث أن آمال إخراج الطفل حيا كبيرة جدا، وأن لا أحد يستطيع تأكيد هذا المعطى أو نفيه سوى المسؤولين الطبيين.
وأوضح المسؤول المحلي أن التوقف عن الحفر بين الفينة والأخرى، يأتي بعد توقعات بانهيار التربة، حماية للسائقين والتقنيين والمختصين، وحماية للطفل ريان.
يشار إلى أن الطفل ريان صاحب خمس سنوات سقط بشكل عرضي ليل الثلاثاء في بئر “الصوندا” يبلغ عمقها 32 مترا لكنّ قطرها ضيق يصعب النزول إليه.