الصحافة _ وكالات
ظلت الجزائر تحاول دوما منافسة المغرب في مجال صناعة السيارات دون أن تنجح في ذلك، فبعد تصريحات الرئيس الجزائري حول مصنع رونو، أكد الوزير الأول الجزائري السابق عيد المالك سلال في جلسة محاكمته الأربعاء أن بلاده كانت تطمح إلى “نحطيم دولة مجاورة”.
واصلت الغرفة الجزائية لمجلس قضاء الجزائر العاصمة مساء الأربعاء النظر في قضية رجل الاعمال محي الدين طحكوت المتابع رفقة أفراد من عائلته بتهم ذات صلة بالفساد, بالاستماع إلى الوزير الأول عبد المالك سلال و الممثل القانوني لمجمع “سيما موتورز”.
في معرض رده على سؤال النائب العام حول إهدار 34 مليار دينار جزائري، أكد سلال أن الجزائر كانت تطمح إلى أن تحطم “دولة مجاورة بتركيب السيارات” في إشارة إلى المغرب.
وكان الرئيس الجزائري قد أعرب شهر فبراير الماضي عن عدم رضاه على نوعية الاستثمارات الأجنبية في بلده من خلال المقارنة بين مصنع رونو في الجزائر ونظيره المتواجد في المغرب والتأكيد على أن هناك فرقا كبيرا بينهما، متسائلا “كيف يمكن خلق مناصب شغل في حين أنه لا يوجد أي إدماج و لامناولة؟”.
المصدر: 2M