مسؤول بوزارة الصحة: اسقاط شرط السكن لا يعني عدم إحترام المواطنين لمواعيد تلقي جرعات اللقاح

28 يوليو 2021
مسؤول بوزارة الصحة: اسقاط شرط السكن لا يعني عدم إحترام المواطنين لمواعيد تلقي جرعات اللقاح

الصحافة _ وكالات

مع إعلان وزارة الصحة تسريع عملية التمنيع الجماعي ، واعتماد “استراتيجية قرب” جديدة للتلقيح ترتكز على إلغاء شرط العنوان ومقر السكن ، نبه مصدر مسؤول بوزارة الصحة الى ضرورة احترام المواطنين مواعيد التلقيح المبرمجة من طرف السلطات الصحية ، وذلك بعدما لوحظ ارتباك على مستوى مراكز التلقيح .

المصدر المسؤول بوزارة الصحة ، شدد على أن بيان الوزارة كان واضحا من خلال دعوته للمواطنين تكثيف المشاركة في جهود مكافحة الوباء عبر التوجه الى مراكز التلقيح وذلك بعد إسقاط شرط العنوان ومقر السكن .

واكد المصدر لـ2M.ma،  ضرورة احترام  البرمجة المعتمدة لمواعيد التلقيح من طرف الوزارة ، وهو المعطى الذي لم يتم استيعابه من طرف شريحة كبيرة من المواطنين ممن توجهوا إلى مراكز التلقيح في غير الموعد المحدد .

و بخصوص المواطنين ممن تخلفوا عن موعد التلقيح ، كشف المصدر المسؤول بوزارة الصحة لموقع القناة الثانية ، إلى إمكانية  هذه الفئة التوجه قصد الاستفادة من الجرعة الخاصة بكوفيد، داعيا في ذات السياق الفئات العمرية الأكثر هشاشة وعرضة لمخاطر الفيروس الى الاسراع لتلقي جرعات اللقاح .

أما بخصوص المواطنين ممن ارسلوا رسالة نصية الى الرقم “1717” ولم يتم تحديد موعد لهم رغم أهليتهم لتلقي اللقاح ، أوضح المصدر المسؤول إلى أن هذه الفئة قد تكون ضمن قاعدة بيانات غير مكتملة المعطيات مما أدى إلى عدم ادراجهم .

ولتجاوز هذا الإشكال التقني ، نصح المصدر بضرورة التوجه نحو مراكز التلقيح والاستفسار حول الأسباب التي أدت إلى عدم توجيه الدعوة لتلقي التلقيح ، مشددا في ذات السياق الى امكانية استفادتهم من لقاح كورونا مادام المواطن موضوع الحالة ضمن الفئات المستهدفة بالتلقيح .

ولفت ذات المصدر ، إلى أن خطوة إلغاء شرط عنوان السكن ، أسهمت في رفع معدلات التلقيح اليومية ، حيث لوحظ كون أبرز عائق كان لدى فئة من المواطنين هو التنقل الى مراكز التلقيح التي قد تتواجد خارج مقر الإقامة .

المصدر: 2M

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق