الصحافة _ وكالات
أشاد كاتب الدولة البريطاني للأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية ألوك شارما بالتزام المغرب وريادته في العمل المناخي.
كما نوه شارما ، رئيس الدورة ال26 لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية-الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية ، خلال لقاء افتراضي جمعه ، مؤخرا ، بوزير الطاقة والمعادن والبيئة عزيز رباح، بإنجازات المملكة عند احتضان ورئاسة الدورة ال22 لقمة الدول الأطراف (كوب 22) في 2016، معربا عن رغبته في الاستفادة من هذه التجربة المغربية “الناجحة”.
وذكر بلاغ لوزارة الطاقة والمعادن والبيئة ، الخميس ، أن رباح أكد ، من جهته ، على ضرورة التركيز على متابعة وتقييم المبادرات الناجحة التي تم إطلاقها منذ مؤتمر (كوب 22) بما في ذلك مبادرة لجنة حوض الكونغو ومنطقة الساحل بإفريقيا ومبادرة الولوج إلى الطاقة، وتكييف الجهود لإحراز تقدم أكبر فيما يخص المفاوضات متعددة الأطراف من أجل الوصول إلى رؤية واضحة وشاملة قبل موعد الدورة ال26 لمؤتمر المناخ التي ستستضيفها بريطانيا في سنة 2021 بكلاسكو.
كما أبرز الوزير أهمية التنسيق مع الاتحاد الإفريقي ، كهيئة إقليمية ، موضحا في هذا الصدد أن الدورة ال26 المقبلة لمؤتمر المناخ يجب أن تكون نقطة تحول نحو تقدم حقيقي وملموس خصوصا فيما يتعلق بالتمويلات، وفق البلاغ الذي أشار إلى أن الجانبين أثارا في هذا اللقاء مسألة التزام الدول المتقدمة بمبلغ مائة مليار دولار سنويا.
كما شدد السيد رباح على ضرورة إيلاء الاهتمام للدول الأكثر تضررا من جائحة (كوفيد-19)، وعلى إلزامية ربط الجائحة بالتغير المناخي، حيث على الدول أن تضعه في صلب مخططاتها الوطنية للتنمية.
وخلص البلاغ إلى أن السيدين رباح وشارما عبرا عن أملهما المشترك في أن تشكل الشراكة الاستراتيجية بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة فرصة من أجل تطوير أنشطة ملموسة في مجال مكافحة الاحتباس الحراري.
المصدر: Medi1tv