الصحافة _ كندا
وصف مسعد بولس، المستشار الخاص للرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب لشؤون إفريقيا، موقف الولايات المتحدة المتجدد بشأن الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه بأنه “حاسم” و”لا لبس فيه”، معتبراً أن هذا التأكيد الرسمي يعكس استمرارية الموقف الأمريكي ودعمه الواضح للمغرب.
ويأتي هذا التصريح في أعقاب البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، عقب اللقاء الذي جمع يوم 8 أبريل بواشنطن بين وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، وكاتب الدولة الأمريكي ماركو روبيو، الذي شدد بدوره على موقف بلاده الثابت من قضية الصحراء المغربية.
وذكّر بولس، عبر منشور على منصاته في وسائل التواصل الاجتماعي، بمضمون المكالمة الهاتفية التي جمعت الملك محمد السادس بالرئيس دونالد ترامب في دجنبر 2020، والتي أعلن خلالها الأخير عن إصدار مرسوم رئاسي يعترف – رسمياً وبقوة القانون – بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على كافة تراب أقاليمها الجنوبية.
وأرفق بولس منشوره بتغريدة كاتب الدولة ماركو روبيو، التي أكد فيها، بشكل صريح، دعم الولايات المتحدة للمقترح المغربي للحكم الذاتي، معتبراً إياه “الحل الوحيد الممكن والعادل والدائم” لتسوية النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.
وقال روبيو في تغريدته على منصة “X”: “التقيت وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة للتأكيد على الشراكة المتينة التي تجمع بلدينا، ولأجدد موقف الولايات المتحدة الثابت: نعترف بالسيادة المغربية على الصحراء وندعم بقوة المقترح المغربي للحكم الذاتي، كحل واقعي وجاد لإنهاء هذا النزاع”.
