مركز تفكير أمريكي: رئاسة مجلس حقوق الإنسان الأممي تجسد مقاربة المغرب الاستشرافية على الساحة الدولية

12 يناير 2024
مركز تفكير أمريكي: رئاسة مجلس حقوق الإنسان الأممي تجسد مقاربة المغرب الاستشرافية على الساحة الدولية

الصحافة _ وكالات

أكدت راما ياد، مديرة الشؤون الإفريقية في مركز التفكير الأمريكي “أتلانتيك كاونسل”، أن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعد “إنجازا متميزا”، يجسد المقاربة الاستشرافية التي تنهجها المملكة على الساحة الدولية.

وأوضحت الخبيرة الدولية ووزيرة الدولة الفرنسية السابقة لحقوق الإنسان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “إنه إنجاز متميز بالنظر للظروف التي جرى فيها انتخاب المغرب في مواجهة جنوب إفريقيا: الاقتراع السري ليس أمرا مألوفا”، مضيفة أن الأمر يتعلق بـ”انتصار بَيِّن: 30 صوتا من أصل الأعضاء الـ47 الممثلين في المجلس”.

وبعد أن أشارت إلى “الرهان القاري” لهذا الانتخاب، الذي ينيط بإفريقيا مهمة رئاسة هذه الهيئة التابعة للأمم المتحدة، قالت السيدة ياد إن “المغرب ينظر إلى الأمور بشمولية أكبر”.

واعتبرت أن هذا الانتخاب “يؤكد رغبته (المغرب) في التموقع على الساحة الدولية، وفي المنظمات متعددة الأطراف، بشكل استشرافي”، لا سيما على المستوى الإفريقي، مشيرة في هذا الصدد، على الخصوص، إلى عودة المملكة إلى الاتحاد الإفريقي، وترشحها لعضوية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، والمبادرة الأطلسية.

ونوهت راما ياد بانخراط المملكة في النهوض بحقوق الإنسان في بعدها الكوني، مسلطة الضوء على التقدم الذي أحرزه المغرب في مجال الحوار بين الأديان، وحقوق المرأة وقضايا البيئة والهجرة.

وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ذكرت أن انتخاب المملكة، لأول مرة في تاريخها، لرئاسة هذه الهيئة الأممية المرموقة، يكشف عن الثقة والمصداقية التي يحظى بها التحرك الخارجي للمغرب تحت القيادة الملكية في إفريقيا، وعلى الساحة الدولية، والمنظومة متعددة الأطراف.

وأبرزت الوزارة، في بلاغ، أن المملكة، ستظل وفية خلال رئاستها، للنهج الذي سارت عليه طيلة ولاياتها الثلاث داخل مجلس حقوق الإنسان، بإعطاء الأولوية دائما للحوار والتآزر والتوافق.

المصدر: Medi1tv

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق