الصحافة _ وكالات
دعا عبد المجيد تبون، المرشح الجزائري للرائسيات، من المغرب تقديم اعتذار للجزائر، وذلك بسبب أن “المغرب ارتكب خطأ كبيرا عندما قرر بمفرده فرض تأشيرات على الجزائريين في أعقاب الهجوم الذي ارتكب بمدينة مراكش سنة 1994 ” وفق ما جاء في تصريح للمرشح الرئاسي.
واعتبر بن تبون في تصريح في منتدى جريدة الحوار أن قرار إغلاق الحدود مع المملكة المغربية لم يكن بسبب نزاع الصحراء، وانما بعد الهجوم الارهابي الذي استهدف أحد الفنادق بمدينة مراكش المغربية عام 1994، مضيفا ان جزائريين تعرضوا للاعتداء في المغرب.
الردود المغربية غير الرسمية لم تتأخر في التعاطي مع تصريحات رئيس الحكومة الجزائرية السابق، وفي هذا الصدد تنبأت صحيفة “360” الالكترونية المقربة من دوائر القرار في المغرب، باحتمال تأثير تصريحات المسؤول الجزائري السابق، على العلاقات الجزائرية المغربية المتأزمة.
واعتبرت الصحيفة، أن تبون تغاضى عن السبب الحقيقي الذي أدى إلى قرار المملكة لفرض التأشيرة على المواطنين الجزائريين، وذلك غداة عملية ارهابية استهدفت فندق أسني بمراكش عام 1994 والتي والتي نسب الى “إرهابيين فرنسيين من أصل جزائري”.
وعن مطالبة المتحدث السلطات المغربية بالاعتذار، قالت الصحيفة أن جرم المغرب الوحيد هو “أراد من خلال قراره السيادي الدفاع عن أراضيها ضد تسلل الإرهابيين، أيا كانت جنسيتهم ومن أين مكان يأتون”.
واستبعدت الصحيفة امكانية فتح الحدود بين البلدين، مشددة على أن المغرب لا يمكن ان يقبل ب”الطلب السخيف والغريب” للمرشح الجزائري، وفق ما جاء في الصحيفة.
وقال المرشح الجزائري، أن الشعب المغربي يكن كل المحبة للجزائريين، مستدلا بالمشاركة الكثيفة لعدد من المغاربة للجزائريين خلال احتفالهم بفوز الجزائر بكأس أمم إفريقيا 2019.