الصحافة _ كندا
جرّى اليوم الخميس، بمقر وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، التوقيع على مذكرة تفاهم للربط الكهربائي بين الوزيرة ليلى بنعلي، مع نظيرها، محمد ولد خالد، وزير الطاقة والنفط الموريتاني.
وأعلنت الوزيرة، الثلاثاء المنصرم، خلال عرضها أمام لجنة البنيات الأساسية بمجلس النواب حول السياسة الطاقية الوطنية عن مشاريع مع إسبانيا، والبرتغال، وفرنسا، وألمانيا، وموريتانيا، تهدف إلى تحقيق الاندماج الجهوي للأسواق والشبكات الكهربائية.
وكشفت الوزيرة حينها، أنه “تم إعداد مشروع مذكرة تفاهم تهم قطاعي الكهرباء ودمج الطاقات المتجددة، تتضمن مادة تتعلق بمشروع الربط الكهربائي بين المغرب وموريتانيا لتعزيز التعاون الثنائي وتحقيق الربط الكهربائي بين البلدين”.
كما ذكرت الوزيرة أنه مع إسبانيا، هناك مشروع لتعزيز الربط الكهربائي بخط ثالث تبلغ قدرته 700 ميجاواط، حيث تم بتاريخ 13 فبراير 2019 توقيع مذكرة تفاهم بين المغرب وإسبانيا لتطوير هذا الخط، والذي تم اختيار حل تقني له يرفع القدرة التجارية الحالية من 900 ميجاواط إلى 1550 ميجاواط.
ومن بين المشاريع أيضا، مشروع الربط الكهربائي مع البرتغال بقدرة 1000 ميجاواط، حيث تم خلال الدورة 28 لمؤتمر الأطراف توقيع إعلان مشترك بين المغرب والبرتغال من أجل تحيين دراسة الجدوى المتعلقة بهذا المشروع.
وأشارت الوزيرة إلى أن تبادل الكهرباء المستدامة بين المغرب والدول الأوروبية (إسبانيا، فرنسا، ألمانيا، البرتغال) قد شهد توقيع مذكرة تفاهم بتاريخ 8 نونبر 2022، خلال الدورة 27 لمؤتمر الأطراف، تتعلق بخارطة طريق لتبادل الكهرباء ذات الأصل المتجدد بين هذه الدول.