الصحافة _ كندا
انتشرت صورة في مواقع التواصل الإجتماعي، لمواطن مغربي قبل انه من الباعة المتجولين، ظهر وهو مقيد بالسلاسل حول العنق، فيما يحكم أحد المخازنية قبضته على الطرف الآخر من السلاسل، مما يعطي انطباعا بان المخزني حريص على ألا يفلت من قبضته الرجل موضوع التوقيف.
https://youtu.be/Nu8JhKoXdrU
الصورة جابت العالم، وتناقلتها وكالات انباء دولية، وعلق عليها الآلاف من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وقد صب الكثيرون جام غضبهم على أعوان السلطة، واصفين المشهد بالمقزز والمهين، بل صور بعضهم ذلك بكون المشهد يلخص حالة الشعب المغربي مع الدولة.
السلطات المغربية نفت في بيانات منسوبة إليها، نشرت على بعض المواقع الإخبارية، ان يكون أعوان السلطة هم من وضعوا الأغلال في عنق المواطن، بل كان هو من وضعها في عنقه كوسيلة للاحتجاج على منعه من ممارسة التجارة على الطريق العام.
الصورة إذن ساهمت بشكل كبير في الإساءة إلى صورة الدولة المغربية، وكسرت مزاعم بعض المعارضين، الذين لا يتوقفون عن وصف المغاربة بالعبيد، وقد شكلت الصورة مادة خصبة لهم، لتأكيد مزاعمهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب احدهم على صفحته “هكذا يساق العبيد في ضيعات اسيادهم”.