الصحافة _ سعيد بلخريبشيا
سارع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إلى الإتصال بزعماء الأغلبية الحكومية لعقد إجتماع طارئ لهيئة الأغلبية للتداول في القرارات التي حملها الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى عيد العرش، والذي يصادف مرور 20 سنة على تولي الملك محمد السادس عرش اسلافه.
ودعا سعد الدين العثماني، زعماء أحزاب التحالف الحكومي إلى عقد اجتماع الاغلبية، بعد توصله بطلب رسمي من بعض الأمناء العامين للأحزاب، لفتح ملف التعديل الوزاري الذي سيكون خلال الدخول السياسي الجديد، إذ سيشهد التعديل الحكومي المنتظر مغادرة شخصيات مؤثرة في الحكومة منصبها بفعل أخطاء تدبيرية قاتلة حررت فيها تقارير رسمية رفعت للجهات المعنية، نظرا لحساسيتها وإرتباطها بجهات خارجية.
ويشار إلى أن الملك محمد السادس كلف رئيس الحكومة بتقديم “مقترحات لإغناء وتجديد مناصب المسؤولية الحكومية والإدارية”، وجعل لذلك سقفا زمنيا حدده في الدخول السياسي المقبل، ما يعني أن أمام رئيس الحكومة أقل من ثلاثة أشهر ليقدم قائمة بالأسماء التي ستعوض من سيرحلون في إطار التعديل.
وأكد الملك محمد السادس أن هذا “لا يعني أن الحكومة الحالية والمرافق العمومية لا تتوفر على بعض الكفاءات، ولكننا نريد أن نوفر أسباب النجاح لهذه المرحلة الجديدة بعقليات جديدة قادرة على الارتقاء بمستوى العمل وعلى تحقيق التحول الجوهري الذي نريده”.