الصحافة _ كندا
أعلنت المحكمة التجارية بالدار البيضاء عن فتح باب تلقي عروض شراء فندق أفانتي (فندق سامير سابقًا) إلى غاية 23 يونيو 2025، في إطار مسطرة التصفية القضائية لشركة “سامير” التي انطلقت منذ مارس 2016، وسط استمرار الجدل حول مصير صناعة تكرير البترول بالمغرب.
النقابة الوطنية لصناعة البترول والغاز بشركة “سامير”، عبرت في بلاغ شديد اللهجة عن غضبها مما وصفته بـ”التلاشي الممنهج” لأصول مصفاة المحمدية، واتهمت الحكومة بـ”التنصل من مسؤولياتها السياسية والاجتماعية”، و”التشويش على كل المبادرات الجادة لإعادة تشغيل المصفاة”.
واعتبرت النقابة أن المحكمة التجارية لا يمكنها لوحدها الحسم في مستقبل الشركة دون موقف صريح من السلطة التنفيذية، خاصة في ظل “فوضى سوق المحروقات” التي أعقبت توقف أنشطة سامير.
ودعت النقابة إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام المحكمة التجارية بالدار البيضاء يوم الخميس 26 يونيو الجاري، محذّرة من استمرار مسلسل التفويت المجزأ لأصول سامير، بعد بيع فندق المؤتمرات بالصخيرات وممتلكات عقارية أخرى تابعة للمسيرين السابقين.
ويُنتظر أن يعيد هذا التطور ملف “سامير” إلى واجهة النقاش السياسي والنقابي، في ظل غياب رؤية حكومية واضحة بخصوص مستقبل تكرير البترول والسيادة الطاقية بالمغرب.