الصحافة _ كندا
بمبادرة من السيد عبدالكبير بلبصير، دأبت مدينة لافال على رفع العلم المغربي للسنة الخامسة على التوالي فوق مجلس المدينة، وذلك تعبيرا من عمدة المدينة الأسبق والحالي وأعضاء المجلس على مشاركتهم مغاربة لافال فرحتهم بعيد العرش المجيد، والذي يخلد هاته السنة الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله عرش أسلافه المنعمين.
كانت البداية قبل خمس سنوات مع عمدة لافال السابق السيد ديميرس، وها هي اليوم تستمر في عهد العمدة الحالي السيد ستيفان بوايي، والذي أبى إلا أن يستمر على نهج سابقه، ويشرف بنفسه على عملية رفع العلم، مرفوقا بأعضاء من المجلس البلدي للمدينة، مجسدين بذلك روح التضامن الذي تعرفه مدينة لافال، حيث تسكن إثنيات وأعراق مختلفة، يجمعها الانتماء لمدينة لافال.
ولأن الاحتفالات بالذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله عرش أسلافه المنعمين حدث يكتسي أهمية بالغة بالنسبة للمغاربة داخل وخارج المغرب، فإن مغاربة لافال وعلى غرار باقي مغاربة كندا، يشاركون في مختلف الأنشطة التي تنظم في هاته المناسبة وذلك على مر ثلاث عقود مضت، كانت أهمها حفلة “النزاهة” التي كان ينظفها الصحفي عبدالرحيم خيي بابا، وكانت تستقطب آلاف المشاركين.
مجلس مدينة لافال أبى هاته السنة إلا أن يخص هذا الحدث الكبير بتنظيم حفل استقبال على شرف عدد من مغاربة لافال، يتقدمهم السيد بلبصير عبدالكبير الذي يشرف الجالية المغربية المقيمة بكندا باستقدام شخصيات عسكرية وأمنية وسياسية وازنة، لتأثت مختلف الاحتفالات، سواء منها الجماهيرية، أو تلك التي تنظمها البعثات الدبلوماسية.
وفي رسالة صوتية وجهها عمدة مدينة لافال للجالية المغربية، تمنى للجميع عيد عرش سعيد، وأعرب عن سعادته باللقاء الذي جمعه بفعاليات من المجتمع المدني، عقب عملية رفع العلم المغربي فوق مجلس مدينة لافال
