الصحافة _ حكيم الزوهري
بعدما عاشَ أياما من الإرتياب والقلق، منذ تقديم شكاية ضدهُ حول اختلالات تدبيرية ومالية وقانونية في بلدية الفقيه بنصالح التي يسيرها، والمطالبة بالتحقيق معهُ في تبديد أموال عمومية، والاغتناء غير المشروع، وخرق قانون الصفقات العمومية، خرجَ محمد مبديع عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية ورئيس المجلس البلدي للفقيه بنصالح، ليُطمئن أنصاره بذات الإقليم، بكون أن تفاصيل تقارير المفتشية العامة لوزارة الداخلية التي نشرتها معظم وسائل الإعلام، مُجرٌد حملة إستهداف وتصفية حسابات حزبية تطاله من طرف قياديين في حزب “السنبلة”.
وطمأن محمد مبديع بعض أعضاء حزب الحركة الشعبية الذين استقبلهم نهاية الأسبوع المنصرم، بضيعته الفلاحية بضواحي الفقيه بنصالح، يورد مصدر مأذون لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، بأن تقارير المفتشية العامة لوزارة الداخلية التي تناولتها مختلف المنابر الإعلامية، لن تجد طريقها إلى القضاء، ولن يطاله مكروه، مشدداً على أنه “غيٌز شغالو مع الجهات الأمنية والقضائية المختصة”، وأن ما يتم ترويجه إعلامياً مجرد تصفية حسابات حزبية ضيقة، ويعرف الواقفين وراءها والغاية منها.
وإعتبر رئيس بلدية الفقيه بنصالح، أن الشكاية التي وضعتها ضدها الجمعية المغربية لحماية المال العام، لن تنال منه قيد أنملة، وأن الغاية من وضعها، إبتزازه، تنفيذا لأجندات بعض قياديي حزب الحركة الشعبية الذين يقومون بعمليات تشهير إعلامية ضده للنيل من سمعته السياسية.