الصحافة _ الرباط
لم يستسغ محمد مبديع رئيس الفريق البرلماني لحزب الحركة الشعبية، الهجوم العنيف الذي شنته ضده حليمة العسالي “المرأة الحديدية” في الحزب، والتي طالبته بعدم الترشح لمنصب الأمين الجهوي للحزب بجهة بني ملال خنيفرة، مخاطبة إياه بالقول : “بركة عليك دبا خص التغيير لي بغاه سيدنا وانت كنت وزير ودبا رئيس فريق وبرلماني ورئيس جماعة وأمين جهوي .”
وخرج محمد مبديع، معتبرا أن ماجاء على لسان حليمة العسالي، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، وهو بمثابة، استمرار لمنطق التحكم والسيطرة الذي تنهجه بمعية امحند العنصر داخل الحزب، وهو المنطق
الذي يسير بالحزب نحو الهاوية، والضعف على مستوى المشهد السياسي المغربي ليصل حزب الحركة الشعبية إلى الحالة التي نعيشها اليوم.
واعتبر محمد مبديع، أن من عليه الرحيل اليوم قبل الغد من حزب الحركة الشعبية هي حليمة العسالي التي لم تتمكن بكل مل تدعيه من نفوذ وقوة داخل تنظيمات الحزب ومؤسسات الدولة في الفوز في الانتخابات الجزئية بدائرةخنيفرة_ بني ملال، من أجل شغل مقعد برلماني شاغر بمجلس المستشارين، وهو الفشل الذي كان بمثابة إعلان نهايتها داخل حزب الحركة الشعبية.
واتهم رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر بالتلذذ في تحقير التوجيهات والتعليمات الملكية التي تحث على فسح التنظيمات الحزبية في وجه الكفاءات والأطر الشابة، وتشبثه بحليمة العسالي في تسيير الحزب وتنظيماته، معتبرا أنهما أصبحا عالة تنظيمية وسياسية على حزب الحركة الشعبية، وعليهما الرحيل قبل فوات الأوان.