الصحافة _ الرباط
أطلق مئات النشطاء الأمازيغ عريضة للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف.
وتطالب العريضة، التي تحمل توقيع أكثر من 300 ناشطا أمازيغيا داخل المغرب وفي بلاد “تمازغا”، السلطات العليا بالبلاد “إعطاء التوجيهات اللازمة للمؤسسات الحكومية المعنية قصد الإفراج، في أقرب الآجال، عن معتقلي حراك الريف (مجموعة ناصر الزفزافي) وإيقاف المتابعات في حق نشطاء الحراك وتمكين المغتربين من العودة للبلاد وقتما توفرت الظروف لذلك”.
واستند موقعو العريضة على أنه منطلقهم هو “موقع المواطنة، للمساهمة في صياغة تعاقد جديد يهدف إلى تعزيز عناصر الثقة بين الدولة والمجتمع للتصدي لهذه الجائحة وتوفير الشروط الضرورية لبلورة نموذج تنموي حقيقي يرتكز على قيم العدالة والمساواة والحرية والكرامة”.
واستحضرت عريضة “إيمازيغن” “الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا والعالم بأسره من جراء جائحة “كوفيد 19″ الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، تماشيا مع توصيات منظمة الصحة العالمية ومجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الداعية إلى الإفراج عن المعتقلين والسجناء كإجراء ضروري لحماية نزلاء المؤسسات السجنية والإصلاحية من هذا الوباء الفتاك”.
يشار إلى أنه من بين الموقعين على العريضة أحمد الدغرني (محامي وكاتب) ومحمد حنداين مؤرخ ورئيس كونفدرالية الجمعيات الأمازيغية بالجنوب، ورشيد الحاحي رئيس الجامعة الصيفية، والإعلاميون عبد النبي إدسالم وأمينة ابن الشيخ وعبد الله بوشطارت وحمو حسناوي ورشيد بوقسيم وإبراهيم وزيد، والفنانون رشيد أسلال ويوبا أوبركا وحميد أشتوك، إلى جانب نشطاء أمازيغ أمثال منير كجي وسعيد الفرواح والحسين كاحمو وعبد الله حيتوس وحسن باليزيد وإبراهيم أمكراز وحسن أيت بلا وغيرهم.