الصحافة _ كندا
أعلنت مؤسسة محمد الخامس للتضامن أنها أطلقت عملية إنسانية عاجلة لمواجهة موجة البرد القارس، تستهدف دعم الساكنة المتضررة من البرد القارس والانخفاض الكبير في درجات الحرارة الذي تعرفه عدد من مناطق المملكة، لاسيما بالأقاليم الجبلية والقرى النائية.
وأوضح خبر نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه المبادرة، ذات البعد الوطني، التي تأتي تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، تقوم على تعبئة موارد لوجستية وبشرية هامة، وذلك بتنسيق مع وزارة الداخلية، بهدف الاستجابة العاجلة للحاجيات الأساسية للفئات الأكثر هشاشة.
وواصل المصدر ذاته أن هذه المبادرة تستهدف ما مجموعه 28 إقليما يعرف تساقطات مطرية أو ثلجية غزيرة وانخفاضا في درجات الحرارة، مبرزة أن 73 ألف أسرة ستستفيد من هذه العملية التي تشمل توزيع مواد غذائية أساسية وأغطية.
وأكدت أن فرق مؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي تضم أطرا وأطباء ومساعدين اجتماعيين تابعين للمديرية العامة للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، ستتدخل مباشرة بدعم من السلطات المحلية، والقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، بما يتيح الوصول إلى الدواوير والمناطق الجبلية في المرتفعات.
وتجدر الإشارة إلى أن المديرية العامة للأرصاد الجوية، قد أصدرت نشرة إنذارية من المستوى الأحمر والبرتقالي، حذرت فيها من تساقطات ثلجية ومطرية ورعدية مصحوبة بحبات برد ورياح قوية بعدد من مدن المملكة، وذلك ابتداءا من اليوم الثلاثاء 16 دجنبر الجاري وإلى غاية الخميس 18 منه.
وجدير بالذكر أيضا أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن تسهر على إطلاق عمليات تضامنية كبرى لمواجهة الكوارث الطبيعية والظروف المناخية القاسية، إلى جانب تنظيم مساعدات لفائدة سكان المناطق النائية والمعزولة، ناهيك عن إشرافها على برامج اجتماعية وهيكلية، انسجاما مع التوجيهات الملكية الرامية إلى تعزيز العدالة الاجتماعية وتقليص الفوارق المجالية.














