الصحافة _ وكالات
أمر غير معهود في سجلات الزعماء العرب. منذ جلوسه على العرش، اختار محمد السادس إبقاء شعبه على اطلاع بأدنى مشكل صحي.
يوم الأحد 29 شتنبر 2019، أعلن الديوان الملكي أن الملك محمد السادس لن يشارك في جنازة الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، لأنه “أصيب مؤخرا بالتهاب رئوي فيروسي حاد”، وهو ما يتطلب “راحة طبية لبضعة أيام”، حسب طبيبه الشخصي.
ووفقا لما أورده الموقع الإخباري “مغرب أنتلجنس”، فإنه ليست هذه هي المرة الأولى التي يختار فيها القصر الملكي أقصى درجات الشفافية عندما يتعلق الأمر بصحة الملك. في فبراير 2018، خضع محمد السادس بنجاح لعملية جراحية في القلب، حيث نشرت حينها صورة للملك وهو محاط بأسرته.
ملك المغرب اختار التواصل دائما حول مرضه، “إنه لا يريد أن يخفي أي شيء عن شعبه الذي يرتبط به برابطة الثقة”، كما أوضح وزير سابق.
“هو ليس فقط يمثل سلالة تسود على المغرب منذ أربعة قرون تقريبا، بل هو أيضا إنسان يعاني ويمرض مثل غيره من المغاربة، وبسبب منصبه الرفيع، فهو يحرص على عدم إخفاء أمر كهذا عنهم”، تضيف شخصية عرفت الملك منذ كان وليا للعهد.