الصحافة _ كندا
أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن ما تحققه المنتخبات الوطنية من إنجازات غير مسبوقة هو ثمرة رؤية ملكية استراتيجية وضع أسسها جلالة الملك محمد السادس منذ أكثر من خمسة عشر عامًا.
وأوضح لقجع، في حديث لصحيفة لوفيغارو الفرنسية، أن التحول الكبير في مسار كرة القدم المغربية بدأ منذ المناظرة الوطنية للرياضة سنة 2008، حيث رسم جلالة الملك خارطة طريق واضحة لإصلاح شامل يهم البنيات التحتية، التكوين، والاحتراف.
وأشار إلى أن إنشاء أكاديمية محمد السادس لكرة القدم بسلا شكّل منعطفًا حاسمًا في تاريخ الكرة الوطنية، مؤكدًا أنها تُعد اليوم من بين أبرز مراكز التكوين في العالم، وأنها أنجبت أسماء لامعة مثل نايف أكرد، عز الدين أوناحي، ويوسف النصيري، الذين حملوا الراية المغربية إلى نصف نهائي كأس العالم 2022 بقطر.
وأضاف رئيس الجامعة أن الروح القتالية أصبحت العلامة المميزة لجميع المنتخبات المغربية، رجالًا ونساءً، صغارًا وكبارًا، وأن الهدف اليوم هو تحقيق مزيد من الألقاب القارية والعالمية.
وختم لقجع حديثه بتأكيد طموحه الكبير قائلاً: “نحن نؤمن أن التتويج بكأس العالم ليس حلمًا بعيد المنال، بل هدف واقعي نسعى لتحقيقه، لأن المغرب اليوم يمتلك كل المقومات البشرية واللوجستيكية لتحقيق ذلك تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.”