الصحافة _ الرباط
لم يشمل العفو الملكي بمناسبة عيد العرش معظم معتقلي الحراك الشعبي في الريف وخاصة الأسماء البارزة فيه، وذلك بسبب عدم الارتياح لمرحلة ما بعد العفو، هذا ما أعرب عنه ومنذ مدة الجنرال حسني بن سليمان ومستشار الملك فؤاد علي الهمة في لقاءات جمعتهم في الماضي مع بعض أفراد عائلات المعتقلين، حيث تضاربت المواقف.
وكشف الموقع الإخباري “ألف بوست”، أن “لقاءات جمعت بين بعض ممثلي الدولة العميقة وأفراد من عائلات المعتقلين، حيث جاء الطلب من طرف الدولة وجرى التنصيص على سرية هذه اللقاءات، مشيرا إلى أن بعض أفراد عائلات المعتقلين أنهم يعرضون رؤيتهم بدون الادعاء بأنهم يمثلون عائلات ومطالب المعتقلين أو سيتقيدون بوعود معينة بل فقط من باب الاستئناس طالما ترغب الدولة في الاستماع اليهم بشكل مباشر وبدون وسطاء”.
وحسب الموقع الإخباري “ألف بوست”، فإن “اللقاء الأول مع الجنرال حسني بن سليمان عندما كان قائدا للدرك الملكي قبل إعفاءه من المنصب، وجرى اللقاء الثاني مع مستشار الملكي أندري أزولاي، بينما اللقاء الثالث جرى مع مستشار الملك فؤاد علي الهمة. كما جرت لقاءات أخرى مع بعض الشخصيات المقربة من المؤسسة الملكية مثل الناشط الجمعوي عيوش الذي التقى أفراد عائلات معتقلي الريف وانتقل الى لقاء ناصر الزفزافي السجن، وقد تحدثت الصحافة عن اللقاء الأخير”.
وفي ذات السياق، نشر الموقع الإلكتروني لجريدة “الأحداث المغربية” المقربة من الأجهزة الأمنية المغربية، نفيا لمضامين المقال الذي نشره الموقع الإخباري “ألف بوست”، مشيرة إلى أن مصدر مطلع كشف أن خبر اللقاء “عاري من الصحة ومختلق تماما”، مشيرة إلى أن “عائلات المعتقلين نفت وجود أي لقاءات من هذا النوع مؤكدة أن اللقاء الوحيد الحقيقي الذي كان هو الذي تم مع أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان”.