الصحافة _ كندا
أعلن مصطفى لخصم، رئيس جماعة إيموزار كندر بإقليم صفرو، عزمه تقديم استقالته رسميًا يوم فاتح أكتوبر المقبل، مبررًا قراره بما وصفه بـ“البلوكاج”الذي يعرقل مشاريع التنمية في المدينة، وتحركات جهات معينة تهدف إلى عرقلة عمله.
وفي مقطع فيديو نشره على صفحاته الرسمية، أكد لخصم أنه لم يعد قادرًا على الاستمرار في ظل ما اعتبره محاربة للمدينة وليس لشخصه فقط، مشددًا على أنه جاء لخدمة الساكنة لكنه اصطدم بواقع المصالح الضيقة والعراقيل المفتعلة.
وقال لخصم: “قررت وضع استقالتي لأن المشاريع التي يمكن أن تدفع بالمدينة إلى الأمام تواجه عراقيل مقصودة. السلطة تحاربني، لكنها في الحقيقة تحارب المدينة، وليس لدي أي مشكل شخصي، فأنا ابن هذه المنطقة وأريد الخير لها.”
كما أوضح أن الفترة المتبقية قبل تقديم استقالته ستخصص لإعلان المشاريع التي ما زالت قيد التنفيذ، وحل المشاكل القانونية والإدارية العالقة.
يأتي هذا القرار في ظل توتر متزايد بين رئيس الجماعة وسلطات إقليم صفرو، حيث سبق أن رفع عامل الإقليم دعوى قضائية ضد لخصم عقب اتهاماته لموظفين تابعين لوزارة الداخلية بعرقلة التنمية في المنطقة، وفرض إتاوات غير قانونية، وهي الاتهامات التي أثارت جدلًا واسعًا.
وبينما يرى لخصم أن استقالته ليست ضعفًا بل “حُبًّا للمدينة”، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل جماعة إيموزار كندر، ومن سيخلفه في ظل هذه الصراعات السياسية المحتدمة.
