لبؤات الأطلس على بعد خطوة واحدة من تسطير صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم الوطنية

25 يوليو 2025
لبؤات الأطلس على بعد خطوة واحدة من تسطير صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم الوطنية

الصحافة _ كندا

باتت لبؤات الأطلس على بعد خطوة واحدة من تسطير صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم الوطنية والتتويج بأول لقب قاري، بمواجهة منتخب نيجيري عنيد، غدا السبت بالملعب الأولمبي بالرباط، في ثاني نهائي لهن في كأس أمم إفريقيا.

ولن تكون مهمة الكتيبة الوطنية سهلة أمام النيجيريات، بحكم أنهن يضعن نصب أعينهن الظفر بعاشر ألقابهن والثأر للهزيمة التي تعرضن لها على يد المنتخب المغربي في نصف نهائي النسخة الماضية.

ويخوض المنتخب المغربي ثاني نهائي له في تاريخه، بعدما سبق وحل وصيف النسخة الماضية التي احتضنتها المملكة، عقب الخسارة أمام جنوب إفريقيا (2-1). وهي نتيجة على الرغم من ثقلها، إلا أنها تركت مؤشرات على الحالة الصحية الجيدة التي تعرفها كرة القدم النسوية في المغرب.

وتطمح المغربيات، تحت قيادة المدرب الإسباني خورخي فيلدا، إلى عدم إهدار فرصة هذا النزال وبذل الغالي والنفيس للتتويج باللقب وإدخال الفرحة على قلوب الجماهير المغربية العاشقة لكرة القدم والراغبة في بقاء الكأس القارية في أرض الوطن.

واستطاعت زميلات غزلان الشباك، وهن يمخرن عباب محيط المنافسة لبلوغ ميناء النهائي، ولم لا الظفر باللقب، إزاحة منتخب غانا من السباق في نصف النهائي (4-2 ض.ت.)، والتغلب على منتخب مالي في دور الربع (3-1)، بعدما تصدرن مجموعتهن بسبع نقاط سجلنها من تعادل أمام زامبيا (2-2) وانتصاريين متتالين على الكونغو الديمقراطية (4-2) والسنغال (1-0).

لقد راكم المنتخب المغربي النسوي خبرة وتجربة كبيرتين تجعلانه من المنتخبات التي لها مكانة على الصعيد القاري بعد التطور الذي عرفه، بدليل مشاركته في كأس العالم الماضية وبلوغ الدور النهائي في الكأس الإفريقية.

وكان المدرب السابق للمنتخب الإسباني للسيدات، الذي قاد بلاده للتويج بكأس العالم، أكد أن اللبؤات حققن “إنجازا كبيرا في النسخة السابقة ببلوغ المباراة النهائية”، مضيفا أن هذا الإنجاز يمنح المنتخب الوطني “جرعة قوية لمواصلة التقدم وتحقيق هدفنا المتمثل في التتويج”.

وعلى الرغم من أن طموح سيدات المغرب يظل كبيرا ورغبتهن عارمة في إضافة لقب جديد إلى خزانة الكرة الوطنية المنتشية مؤخرا بطعم النجاحات المتتالية، فإنهن على وعي تام بصعوبة المهمة وبثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهن وهن يواجهن منتخبا نيجيريا عنيدا وصعب المراس.

وتسعى “النسور الممتازة”، التي تحمل في جعبتها تسعة ألقاب قارية من أصل 12 نسخة، إلى إضافة لقب عاشر يؤكدن به هيمنتهن على سماء الكرة النسوية الإفريقية.

بكل تأكيد ستحاول لاعبات المدرب جاستن مادوغو الثأر للهزيمة التي ألحقتها بهن لاعبات المنتخب المغربي النسوي في نصف نهائي النسخة الماضية (4-5 ض.ت.).

وجاء تأهل المنتخب النيجيري إلى النهائي بعدما تصدر المجموعة الثانية بـ 7 نقاط، حققها من انتصارين على تونس (3-0)، وبوتسوانا (1-0)، وتعادل مع الجزائر (0-0).

وفي ربع النهائي فازت النيجيريات على زامبيا بخمسة أهداف للاشيء، وتفوقن في نصف النهائي على جنوب إفريقيا (2-1).

أمام “لبؤات الأطلس” اليوم فرصة كبيرة لدخول التاريخ وتسطير ملحمة أخرى تنضاف إلى سلسلة الإنجازات الرياضية للكرة المغربية.

وتبقى الآمال معلقة على قتالية العناصر الوطنية وعزيمتهن العالية من أجل الظفر باللقب القاري الأول في تاريخ هذه الفئة.

المصدر: Medi1tv

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق