الصحافة _ مُتابعة
أحبطت عناصر القيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة امس الأربعاء، عملية كبرى لنهب الرمال بالشريط الساحلي التابع لجماعة مولاي بوسلهام .
و تمكن كوموندو يرأسه القائد الجهوي و مجموعة من الدركيين من مباغثة شاحنات و عدد من الاشخاص، حيث اوقف ستة منهم و ووضع شاحنتين بالمستودع الجماعي مولاي بوسلهام، كما تم حجز كمية جد مهمة من الرمال المسروقة، بمخازن تعود ملكيتها الى احد بارونات سرقة الرمال بمنطقة ولاد رافع التابع لنفوذ مولاي بوسلهام .
وووجه كومندو الدرك الملكي بمقاومة شرسة من قبل لصوص الرمال، حيث استعملت فيها اسلحة بيضاء وعصي، قبل ان تتمكن عناصر الدرك من ايقاف ستة اشخاص وحجز شاحنتين من الحجم الكبير محملتين بالرمال المسروقة.
واعطى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة تعلمياته بابقاء مالك احدى الشاحنات المحجوزة، رهن تدابير الحراسة النظريةالى جانب سبعة من معاونيه، و تعميق البحث مع كل المشتبه بتورطهم في هذه الجريمة البيئية.
ويقود فريد الموساوي القائد الجهوي للدرك الملكي بالقنيطرة هذه الايام، حربا على مافيا نهب الرمال التي تنشط في الشريط الرابط بين مولاي بوسلهام وسيدي الطيبي .
ويجني بارونات الرمال المسروقة امولا طائلة، حيث أكد مصدر مطلع أنها تسوق ب 6000 درهم للشاحنة المحملة ب 30 طن.
وكشف مصدرنا أن هذه الرمال المسروقة تفتقد إلى بيانات مختبر المختص في البناء والاشغال العمومية، وتعد من الأسباب الرئيسية لسقوط عدد من المنازل وظهور تصدعات وتشققات بها .