الصحافة _ لمياء أكني
كشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة”، أن البروفيسور خالد آيت الطالب الذي عينه الملك محمد السادس، عشية يوم الأربعاء 09 أكتوبر الجاري، وزيرا للصحة، كان آخر وزير تم إخباره بقرار إستوزاره ضمن حكومة سعد الدين العثماني.
وأكد المصدر نفسه، أن البروفيسور خالد آيت الطالب، والذي كان يشغل مهام مدير المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، لم يتم إخباره بقرار بالاستقبال الملكي إلا صباح يومه الأربعاء، حيث إنتقل من مدينة فاس قبل ظهر يوم الأربعاء مباشرة صوب المشوار السعيد بالرباط، حيث حظي بالتعيين الملكي.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن وزير الصحة الجديد، والذي وصفه مصدرنا بـ”وزير القصر”، تم تعيينه يوم الإثنين المنصرم، كاتبا عاما لوزارة الصحة بالنياببة، على إثر إقالة الكاتب العام لوزارة الصحة السابق هشام نجمي، من منصبه لتورطه في واقعة سقوط فتاة من غرفتها بفندق بآكادير.
وأفاد مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة”، أن البروفيسور خالد آيت الطالب تلقى توجيهات من مسؤولين كبار في هرم الدولة، وهي بمثابة خارطة طريق إشتغاله في قطاع الصحة، والتي تتأسس أساسا على تقويم الإختلالات التي تعوق تنفيذ برنامج نظام المساعدة الطبية (راميد) والمراجعة العميقة للمنظومة الوطنية للصحة، علاوة على الإشتغال على مختلف مقاربات الإصلاح المطروحة للدراسة في قطاع الصحة، وذلك بناء على خلاصات اللجنة التقنية الوزارية التي تم إحداثها لهذه الغاية، والتي تتشكل من وزارتي الداخلية والاقتصاد والمالية، بالإضافة يُضيف نفس المصدر، على العناية بأوضاع مهنيي قطاع الصحة.
