الصحافة _ لمياء أكني
إندلعت حرب خلافة صلاح الدين مزوار على رأس الإتحاد العام لمقاولات المغرب بين كبار رجال الأعمال بالمغرب، إذ بدى جواد حمري، رئيس لجنة الأخلاقيات والحكامة الجيدة في “الباطرونا”، متحمسا فعلا لتغيير البذلة.
وأورد الموقع الإخباري “مغرب أنتلجنس”، أنه في ماي 2018، أراد تشكيل تحالف للصعود إلى رئاسة الاتحاد مع مزوار كنائب له، لكن ذلك لم يكن ممكنا بالنظر إلى أنه كان مديرا لبنك غير مغربي (BMCI)، وهو ما يمثل عائقا قانونيا يمنع ترشحه. ومع ذلك، تمكن جواد حمري من الحصول على الكثير من العزاء، إذ عينه مزوار، على رأس لجنة الأخلاقيات والحكامة الجيدة في الاتحاد، بعدما كان يشتغل إلى جانبه كمستشار حينما كان مزوار وزيرا للمالية.
وحسب نفس المصدر، حضر حمري دون دعوة اجتماعا عقده مكتب الاتحاد بعد استقالة الرئيس الحالي عقب خروجه المثير للجدل بشأن الجزائر، إذ تم توجيه الدعوات حصريا إلى أعضاء المكتب من قبل المدير العام جلال شرف، وأظهر أنه لا يستطيع صبرا ليحل محل الشخص الذي كان حتى حين قريب صديقه الحميم، بل ولم يتردد في الهجوم بعنف على متعاون وثيق مع صلاح الدين مزوار، موجها له بعض الإهانات.
وفقا للشهود الذين حضروا اللقاء، يورد الموقع الإخباري “مغرب أنتلجنس”، فإن جواد حمري الذي لا يخفي طموحه لخلافة صلاح الدين مزوار، كان “غاضبا” بشكل خاص من المعلومات المتوفرة لدى الرئيس التنفيذي لشركة Cosumar، محمد فكرات، المفضل أكثر لرئاسة CGEM.