الصٌَحافة _ سعيد بلخريبشيا
كشف مصدر مطلع لجريدة “الصٌَحافة” الإلكترونية، أن عبد الأحد الفاسي الفهري وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، مارس ضغوطات قوية على عبد الأحد الفاسي الفهري، وجد نفسهُ في قلب فضيحة جديدة، تتجلى في تعييين (ا.ح) عضو بديوانه الوزاري، وأحد قياديي شبيبة حزب التقدم والإشتراكية على رأس أحد الأقسام بالقطاع الحكومي.
وحسب نفس المصدر، فإن عبد الأحد الفاسي الفهري، تعرض لضغوطات قوية من طرف المفتش العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والذي بدوره تم توظيفه من الأمين العام لحزب “الكتاب” بطريقة مشبوهة، وذلك من أجل إحداث قسم للأنظمة والمعلوميات بالقطاع الحكومي نفسه، وإسناده لـ”ا.ح”، المقرب هو الآخر من الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، مرشح لنيل الكتابة العامة لشبيية الحزب.
وتسبب إحداث قسم للأنظمة والمعلوميات بوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وتفصيله على مقاس “الشاب المحظوظ” إحتقانا عارما داخل الوزارة، حيث طالبت الجامعة الوطنية للسكنى وسياسة المدينة، والنقابة الوطنية لإعداد التراب الوطني والتعمير، بضرورة “التدخل العاجل من أجل ضمان نزاهة مباريات التعيين في المناصب العليا؛ لأن هناك من يعبث بالمساطر المنظمة لها، ويدفع في اتجاه إنتاج ظروف التعيين لما قبل 2011”.
ويُشار إلى أن المعني بالأمر حاصل فقط على دبلوم يعادل الإجازة من معهد تكوين أطر الشبيبة والرياضة، قبل أن يحمله حظه لعدد من الدواوين الوزارية التي كان الحزب يسيرها ولازال، وهو الدبلوم الذي يخلو له رئاسة مصلحة فبالأحرى قسم مركزي، والذي يستلزم التوفر على شهادة ماستر على الأقل أو دبلوم مهندس في المعلوميات.