الصٌَحافة _ حسن أبوعقيل من أمريكا
لا نقول أنها زلة لسان سقطت سهوا من كلام السيد الوزير عبد الكريم بنعتيق، بل هو فعل مقصود يحاول من خلاله أن يحرص على الشجرة التي تخفي الغابة (…) لكن مع الأسف الشديد السي بنعتيق بالغ كثيرا في الغلاف المالي الذي صرح به في إطار نقل جثامين المغاربة المقيمين بالخارج .
195 مليون درهم رقم لا يقبله عاقل وحتى الغير العاقل لا سامح الله , فالميزانية واضحة وضوح الشمس والإفتحاص يتطلب فواتير مقابل أسماء موتى المغاربة ونشرها للجمهور تأكيدا على ماصرح به الوزير المكلف بالجالية .
فإذا كان الرقم المصرح به صحيحا فلا يعقل أن يكون عدد الموتى 5 ملايين مغربي أي أن مغاربة الخارج في نظر واقع وزارة الجالية موتى وكلنا تم نقل جثاميننا للمغرب .
ما على الوزير أن يسمعه أن ما يعادل مليون مواطن مهاجر له تأمين فمنهم من مات وتم نقله عبى حساب المؤسسة البنكية أو شركات التأمين ولا علاقة لوزارة الجالية بالأمر والأموات التي نعرفها وحضرنا جنائزها كانت من مصاريف المحسنين وحتى التي تم نقلها من أوروبا أو من إفريقيا نقلت من خدمات الجالية وأموال المحسنين وكثير من الجمعيات والأشخاص بين أيديهم فواتير نقل الجثمان بمعية شركات نقل الأموات والجنائز، فإذا كان العدد قليلا ممن نُقل باسم وزارة الجالية فلا عيب إذا أعدتم الحسابات في ما بينكم وإذا اختلط عليكم الأمر فقدموا استقالاتكم الجماعية لكوننا ألفنا عدم المتابعة واعتدنا استبعاد المحاسبة .
195 مليون رقم مردود قد يحاسبكم الموتى عليه يوم الحساب لأنهم يعرفون جيدا أن المحسنين من قاموا بعملية نقل جثتهم إلى مدافنهم بالمغرب .
وللكلام بقية .
فاصل ونواصل
