الصحافة _ الرباط
واجه الكاتب العام لقطاع التواصل بوزارة الشباب والثقافة والتواصل مشروعا فنيا وطنيا يتغنى بمغربية الصحراء وما حققته القضية الوطنية مؤخرا من مكاسب، تقدمت به جمعية من الصحراء المغربية بالتسويف والمماطلة، لدرجة لم يكلف نفسه حتى الرد على المراسلة في انتهاك واضح للدستور والقانون.
وكشف الفنان الصحراوي سعيد الشرادي، رئيس جمعية منار العيون للتراث والطرب الحساني، أن الجمعية تقدمت بطلب دعم مشروع إنتاج اغاني مصورة حول الصحراء المغربية منذ بداية السنة الجارية، إلا أن طلبها ظل دون رد ولا تجاوب من طرف هذا المسؤول.
وأكد الشرادي أن هذه الأغاني المصورة تتغنى بما تحقق في الصحراء المغربية من نهضة تنموية على كافة الأصعدة، كما تحتفي بالإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وتوالي افتتاح القنصليات بالعيون والداخلة.
وأضاف رئيس الجمعية بأن الفنانين والمجتمع المدني بالأقاليم الجنوبية يقومون بمجهودات مهمة في الترافع الفني عن قضية الصحراء المغربية، ويواجهون بالكلمة والنغمة أعداء الوحدة الترابية للمملكة، وبدل أن يحظوا بالدعم والمساندة فإن بعض المسؤولين يواجهونهم بسياسة الأبواب الموصدة.
واعتبر سعيد الشرادي أن الجمعية قامت بمساعي لدى عدد من الوزارات والمؤسسات العمومية منها من تجاوب معها في حين أن القطاع الوصي اختار رمي طلب الجمعية في سلة المهملات، مما لا يجد له تفسيرا ولا مبررا سوى عداء هذا المسؤول للفنانين المنحذرين من الأقاليم الجنوبية للمملكة، داعيا وزير الشباب والثقافة والتواصل إلى فتح تحقيق في الموضوع، ومشيرا في ذات السياق الى عزم الجمعية تنظيم ندوة صحفية لتسليط الضوء على العوائق التي تواجهها.