قضية “اغتصاب” المحامية الفرنسية تنقلب رأسًا على عقب.. الضحية تتراجع وتكشف مفاجآت!

8 مارس 2025
قضية “اغتصاب” المحامية الفرنسية تنقلب رأسًا على عقب.. الضحية تتراجع وتكشف مفاجآت!

الصحافة _ كندا

في تطور مفاجئ وصادم، قررت المحامية الفرنسية التنازل عن شكواها في قضية “الاغتصاب” التي هزّت الرأي العام، والتي كان متهمًا فيها أبناء بنيس، ولعلج، والسلاوي، وذلك خلال جلسة استماع أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، حيث حضرت برفقة محاميتها.

ووفقًا لمصادر مطلعة، بررت المحامية الفرنسية انسحابها من القضية بأنها تعرضت للتلاعب والخداع من قبل خطيبها المغربي ووالده، مؤكدة أنهما كانا الشخصين الوحيدين الذين تعرفهما في المغرب، واستغلا ثقتها لتضليلها بمعلومات مغلوطة دفعتها إلى تقديم اتهامات خاطئة.

وأوضحت المصادر أن المحامية الفرنسية، وبعد أشهر من التحقيقات وكشف حقائق جديدة، أعادت النظر في موقفها وأدركت أن ما استندت إليه في تصريحاتها السابقة كان مبنيًا على مغالطات وتأثيرات خارجية.

في هذا السياق، وبعد انتهاء التحقيقات التفصيلية، أجرت النيابة العامة مواجهات مباشرة بين المتهمين والشهود في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء. وتم إحضار خطيب المحامية المفترضة من سجن عكاشة، رغم تراجعه عن شكواه، لمواجهة باقي المتهمين والشهود، في محاولة لكشف كل خيوط هذه القضية المثيرة.

تطورات القضية فتحت الباب أمام تساؤلات عديدة حول ملابساتها الحقيقية، وما إذا كان هذا التحول المفاجئ في مسارها سيدفع إلى إعادة تقييم الأدلة وإسقاط التهم الموجهة للمتهمين، أم أن هناك مفاجآت أخرى في الطريق؟

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق