الصحافة _ أكرم التاج
كشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أنٌَ عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، لم يتحلى بالجرأة السياسية الكاملة للخروج شخصياً لتفنيد خبر إستقالته من رئاسة التنظيم الحزبي، أو إصدار بلاغ رسمي للحزب بشأن ذلك، واكتفى بدفع مصطفى بايتاس المدير العام للحزب، والذي يُوصف بـ”علبته السوداء”، لنفي خبر الإستقالة، غير أنه لم يفلح في ذلك، في الوقت الذي ابتلع فيه قياديو الصف الأول ألسنتهم في انتظار ما سيسفر عنه الإجتماع الطارئ للمكتب السياسي، يوم الإثنين 02 مارس الجاري.
وحسب المصدر نفسه، فإن عزيز أخنوش مارس ضغوطات قوية طيلة يوم الأحد فاتح مارس، على المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، لنشر قصاصة إخبارية ينفي فيها خبر إستقالته في ظل غياب أي بلاغ رسمي من الحزب، ورافضاً الإدلاء بتصريح شخصي في شأن إستقالته من قيادة “سفينة الحمامة”. هذا قبل أن يرضخ خليل الهاشمي لضغوطات “الزعيم الملياردير” ويُجبر رئاسة تحرير وكالة المغرب العربي للأنباء على نشر قصاصة تحت عنوان: “قياديون تجمعيون ينفون “استقالة” السيد أخنوش من رئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار”، تضم تصريحاً لمصطفى بايتاس يقول فيه إن “السيد أخنوش لم يستقيل ولن يستقيل، وهو ماض في عمله كرئيس للحزب”، ومعتبرا أن هذه الإشاعات “تدخل في إطار الحملة المغرضة هدفها النيل من قوة الحزب ونجاحه وحضوره الفاعل”، بالإضافة إلى نقل تصريح لعضو المكتب السياسي للحزب حسن بنعمر منشور في الموقع الإلكتروني للحزب.
ورفض عدد من أعضاء المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الإدلاء بتصريحات بخصوص “إستقالة الزعيم” سواء لوكالة المغرب العربي للأنباء أو للجرائد والمواقع الصحفية، فيما أغلق البعض منهم هواتفهم في انتظار ما ستسفر عنه الساعات المقبلة من مستجدات.
كما أن عزيز أخنوش، رفض طيلة نهاية الأسبوع الرد على سيل من الإتصالات الهاتفية التي انهالت على هاتفه الشخصي، نهاية الأسبوع، من طرف عدد كبير من الصحافيين والمراقبين السياسيين لتأكيد أو نفي الخبر الذي انتشره كالنار في الهشيم على تطبيقات ومواقع التواصل الإجتماعي.