الصحافة _ وكالات
حاز الحزب الشعبي “يمين” بزعامة ألبرتو نونييس فيخو على أكبر كتلة في الانتخابات النيابية المبكرة التي شهدتها إسبانيا الأحد 23 يوليوز، متقدّما على المحافظين بزعامة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، لكنه لم ينل غالبية تتيح له تشكيل حكومة، وفق نتائج رسمية شبه نهائية.
وبيّنت نتائج فرز أكثر من 99,3 بالمئة من الأصوات نيل الحزب الشعبي 136 مقعدا، أي أكثر بـ47 مقعدا مقارنة بالنتيجة التي حقّقها قبل أربع سنوات، فيما حصد الاشتراكيون 122 مقعدا، إلا أن الأرقام وعلى الرغم من إيجابيتها بالنسبة لنونييس فيخو لا ترتقي إلى عتبة 150 مقعدا التي كان يطمح لحصدها.
وحسب متتبعين للشأن السياسي الإسباني، فإن فوز اليمين ، هو انتصار بطعم الهزيمة ، طالما لم يحقق أي حزب هدف الحصول على الأغلبية المطلقة ، المحدد في 176 مقعد.
وسيكون على كلا الحزبين الشعبي و الإشتراكي ابرام تحالفات وإئتلافات صعبة ، مع “بوكس” الذي فقد 17 مقعد، و الذي سيرفع سقف طلباته للتخفيف من حجم الهزيمة ووقعها على أتباعه في اليمين.
وفي اليسار سيكون على سانشيز ابرام تحالف مع تحالف “سومار” بزعامة “يولاندا دياز” الذي جمع التيارات والحساسيات اليسارية ، وحلّ محل حزب بوديموس ، الذي اختفى من المشهد السياسي الاسباني واختفى معه أبرز حزب اسباني كان يناصب العداء للوحدة الترابية المغربية.
وحسب مهتمين ، فإن مجال التحالفات الممكنة المتاحة للحزب الاشتراكي أوسع وأوثق، غير أنخ بسبب الاشتراطات والمتطلبات التي ستوضع على طاولة المشاورات والمفاوضات ستجعل البلوكاج يطِل برأسه وقد يستحكم في المسار لدرجة يمكن أن تصل لإعادة الانتخابات.
المصدر : زنقة 20