الصحافة _ الرباط
منعت السلطات المغربية على مستوى السياج الحدودي مع مليلية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، حوالي 300 مهاجر من جنوب الصحراء من عبور السياج والدخول إلى المدينة المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن 30 من المهاجرين تمكنوا فعلا من عبور السياج، في حين اعترضت السلطات المغربية البقية.
وحسب نفس المصدر فقد نتج عن محاولة الهجرة الجماعية، إصابة ثمانية من المهاجرين بجروح نتيجة قفزهم، إضافة إلى ثلاثة أفراد من الحرس الإسباني الذين أصيبوا إصابات طفيفة.
وقد خلفت هذه المحاولة وفاة أحد المهاجرين، وهو ما أكده فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، الذي أكد أن أسباب الوفاة لا تزال غير محددة، في الوقت الذي تدعي فيه إسبانيا أن الوفاة حدثت بشكل طبيعي رغم الإنعاش القلبي الذي خضع له الضحية إثر قفزه من السياج الحدودي.
وأوضح فرع أكبر جمعية حقوقية بالمغرب أن عددا من المهاجرين الذين لم ينجحوا في العبور وظلوا على الجانب المغربي تعرضوا لإصابات مختلفة، وفضلوا العودة رغم إصاباتهم إلى الغابات بدل تلقي العلاج في المستشفى خوفا من الاعتقال.