الصحافة _ وكالات
أعلنت الحكومة الأميركية عن ميزانيتها للعام المقبل، والتي بلغت 6 تريليون دولار، في واحدة من أضخم الميزانيات في تاريخ الولايات المتحدة.
وضمن الميزانية المقترحة لوزارة الخارجية الأميركية، خصصت إدارة بايدن ميزانية لدعم ومساعدة عدد من الدول عبر العالم، ومن بينها المغرب.
وضمن صندوق الدعم الاقتصادي، خصصت الخارجية نحو مليار و900 مليون دولار، لدعم جهود الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتقوية حلفاء وشركاء الولايات المتحدة في المنطقة مثل إسرائيل والأردن ومصر وتونس، ودعم الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والأمن والحكامة في مناطق الصراع مثل ليبيا.
أما فيما يخص الدعم العسكري، فقد خصصت الإدارة الأميركية نحو خمسة مليارات و459 مليون دولار للشرق الأدنى، وهذا يشمل دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث أشارت الخارجية ضمن ميزانيتها، أنها تهدف لمواجهة النفوذ الإيراني وضمان القضاء على تنظيم “داعش” و”القاعدة” والجماعات الإرهابية الأخرى، وتطوير الشركات الأمنية الثنائية والمتعددة الأطراف.
وخصصت الخارجية نحو 19 مليون لبرامج التدريب العسكري لمنطقة الشرق الأدنى، بهدف تعزيز الاحترافية وزيادة الوعي بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان والسيطرة المدنية على الجيش، مشيرة إلى أن المغرب وتونس ولبنان ومصر والعراق والأردن والجزائر، من البلدان ذات الأولوية في هذا المجال.
وتحتاج الميزانية المقترحة من إدارة الرئيس جو بايدن إلى موافقة الكونغرس عليها قبل اعتمادها بشكل رسمي.