الصحافة _ كندا
شهدت المدينة العتيقة بآسفي، مساء اليوم الأحد، فيضانات مفاجئة جراء تساقطات مطرية غزيرة، تسببت في خسائر مادية وحالة من الهلع في صفوف السكان، خاصة بالأحياء ذات البنية التحتية الهشة.
وأفاد سكان محليون بارتفاع سريع لمنسوب المياه، ما أدى إلى محاصرة عدد من العائلات داخل منازلها ومحلاتها التجارية، خصوصًا بمنطقة سيدي بوذهب، حيث عجزت قنوات الصرف عن استيعاب كميات الأمطار المتهاطلة.
وأظهرت صور ومقاطع متداولة سيارات جرفتها السيول، ونقل مصابين عبر سيارات إسعاف، إضافة إلى أضرار لحقت بممتلكات خاصة، في وقت تزامنت فيه الفيضانات مع انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، ما ضاعف من مخاوف السكان.
وفي ظل تكرار هذا السيناريو مع كل تساقطات قوية، عبّر عدد من المتضررين عن غضبهم، مطالبين بتدخل عاجل لمعالجة اختلالات تصريف مياه الأمطار وتقوية البنية التحتية، تفاديًا لتكرار ما وصفوه بـ«الكارثة الموسمية».
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع توثق قوة السيول التي اجتاحت أزقة المدينة القديمة، في مشاهد أعادت إلى الواجهة أسئلة محلية مؤرقة حول الجاهزية، والوقاية، ومسؤولية التدبير الحضري.














