فيضانات آسفي تتحول إلى مأساة وطنية وتكشف فشلاً وقائياً كلف المدينة عشرات الأرواح

15 ديسمبر 2025
فيضانات آسفي تتحول إلى مأساة وطنية وتكشف فشلاً وقائياً كلف المدينة عشرات الأرواح

الصحافة _ كندا

شهدت مدينة آسفي، مساء الأحد 14 دجنبر 2025، فيضانات مفاجئة خلفت مأساة إنسانية غير مسبوقة، أسفرت، وفق حصيلة مؤقتة، عن وفاة ما لا يقل عن 37 شخصاً، إلى جانب عشرات المصابين وخسائر مادية جسيمة، خاصة في أحياء المدينة العتيقة وباب الشعبة.

الفيضانات التي نجمت عن تساقطات مطرية غزيرة في وقت وجيز، حوّلت الأزقة الضيقة إلى مجارٍ مائية جارفة، وحاصرت سكاناً وتجاراً داخل منازلهم ومحلاتهم، وسط ارتباك وتأخر نسبي في التدخلات خلال الساعات الأولى.

وأكدت شهادات من عين المكان أن التضامن الشعبي لعب دوراً أساسياً في إنقاذ عدد من الأرواح.

حقوقيون وفاعلون مدنيون حذروا من أن الحصيلة قد تكون غير نهائية في ظل استمرار البحث عن مفقودين، مشيرين إلى اختلالات بنيوية، أبرزها انسداد مجاري تصريف المياه، خاصة بوادي الشعبة، الذي غيّر مسار السيول نحو الأحياء السكنية.

وأعادت الفاجعة إلى الواجهة مطالب قديمة بإصلاح البنية التحتية واعتماد إجراءات وقائية استباقية، خاصة في ظل تحذيرات الأرصاد الجوية من اضطرابات جوية جديدة.

وفي هذا السياق، قررت وزارة التربية الوطنية تعليق الدراسة بعدد من الأقاليم، ضمنها آسفي، تفادياً لمزيد من المخاطر.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق