الصحافة _ لمياء أكني
فجرت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان، فضيحة مدوية، تتجلى في قيام المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بسيدي قاسم بوضع دواء مسحوب من طرف الوزارة ضمن الأدوية المقدمة للمستفيدين من قافلة طبية.
وكشف بلاغ صادر عن ذات التنظيم الحقوقي، أن المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بسيدي قاسم قامت خلال حملة طبية بجماعة سيدي محمد الشلح، وبحضور عامل إقليم سيدي قاسم والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة، بوضع دواء “acidac” الذي تم سحبه من الصيدليات من طرف الوزارة في بلاغ لها شهر شتنبر الماضي، ومنع بيعه لاحتوائه على المادة الفاعلة “رانيتيدين”، ضمن الأدوية المقدمة للمستفيدين.
واعتبرت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان أن هذا الأمر يعكس الاستهتار في التعامل مع صحة المواطنين، متسائلة عن سبب عدم استجابة المندوبية لبلاغ الوزارة الوصية، والذي طالب بالسحب الفوري للدواء إلى جانب أدوية أخرى.
وحمل البلاغ المسؤولية كاملة للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بسيدي قاسم في حال ظهور أي تأثير للدواء على المواطنين المستفيدين من القافلة الطبية، مع مطالبة وزير الصحة بفتح تحقيق فوري في الموضوع، وترتيب الجزاءات حسب المسؤوليات.